أعلنت الجمارك السعودية إتلاف أكثر من مليونَي سلعة مقلدة ومغشوشة، وفقاً لنظام الجمارك الموحد، ودعماً لجهود حماية حقوق الملكية الفكرية.
وأوضحت "الجمارك" أنها عملت على تطوير الإجراءات الجمركية والأنظمة الآلية لتشديد الرقابة على الواردات للحد من ظاهرة الغش التجاري والتقليد، واستحداث أنظمة آلية رقابية جديدة.
وأشارت إلى أن عملية الإتلاف تتم بعد مراحل عدة تبدأ بالمعاينة والتفتيش للسلعة الواردة، ثم إحالة عينة من الوارد الفعلي إلى الشركات الاستشارية الموجودة بالجمرك ووزارة التجارة بناء على المخاطر؛ بحيث تفسح السلعة حال كانت النتيجة سليمة، وبعدها يتم ضبط السلع وحجزها وإشعار المستورد بذلك حال ثبت أنها مغشوشة أو مقلدة، ثم تحال إلى الإدارة القانونية بالهيئة واللجان الجمركية، وفي حال صدور قرار وثبوت القضية يتم التوجيه بالإتلاف، ويتم ذلك بحضور لجنة فنية وإعداد محضر بذلك.
وأضافت أن أكثر السلع المغشوشة والمقلدة التي تم إتلافها أخيراً تمثلت في الأحذية، والملابس، والجوّالات، وفلاتر السيارات، والإكسسوارات، أغلبها ورد إلى ميناء جدة الإسلامي، يليه في الكمية الميناء الجاف، ثم ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام.