تشهد منطقة جازان خلال هذه الأيام حراكًا تنمويًّا متسارعًا، وذلك بالتزامن مع مهرجان شتاء جازان؛ حيث شرعت أمانة جازان في البدء بمشروعات متنزه الوادي وتهيئة الواجهة الشمالية وعدد من المواقع السياحية.
ووقف الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ميدانيًّا، على العديد من المواقع التابعة لأمانة المنطقة في مدينة جازان، وذلك في إطار الجولات التفقدية التي يقوم بها للوقوف على سير المشروعات والأعمال والخدمات المقدمة للأهالي وزوار المنطقة.
وشملت الجولة: مشروعات منتزه الوادي، وربط ضاحية الملك عبدالله بالكورنيش الشمالي، وأعمال تهيئة الشاطئ الرملي الشمالي وملعب الكرة الشاطئية وحاضنات الأعمال لدعم رواد ورائدات الأعمال، والمشروعات الاستثمارية بالكورنيش الشمالي، إضافة للقلعة الدوسرية والقرية التراثية بالكورنيش الجنوبي.
واستمع أمير المنطقة لشرح عن المشروعات من أمين منطقة جازان المهندس يحيى الغزواني، التي تأتي ضمن جهود الأمانة لتقديم حزمة متكاملة من الخدمات الحكومية المتعددة، وفق منظومة متميزة وعصرية، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة بما يتفق مع أهداف "رؤية المملكة 2030"، ويسهم في رفع مستوى "جودة الحياة" وتوفير الإمكانات التي يحتاجها المواطن والمقيم.
ونوه الأمير محمد بن ناصر، خلال الجولة، إلى الجهود والأعمال والمشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة، موجهًا الجميع بمضاعفة الجهود والعمل الجاد لتقديم كل ما يعود بالنفع والفائدة على أبناء جازان؛ إنفاذًا لتوجيهات القيادة الحكيمة من أجل تلمس احتياجات المواطنين.