أشادت شرطة العاصمة المقدسة، بالدور الذي قام به أهالي قرى مركز الزيمة، في تحديد مواقع المخالفين في القرى المحيطة بالعاصمة المقدسة، خلال الحملة الأمنية التي نفّذتها شرطة العاصمة المقدسة بعد منتصف ليلة أمس على قرى مركز الزيمة.
وتفصيلًا، وجهت شرطة العاصمة المقدسة بوصلة حملاتها لتتبع المخالفين ليلة أمس إلى أطراف العاصمة المقدسة، لتشمل قرى مركز الزيمة؛ إذ نفّذت قوة من الضبط الإداري بشرطة العاصمة بعد منتصف ليلة أمس، حملة أمنية استمرت حتى ساعات الفجر الأولى صباح اليوم الخميس.
شارك في الحملة عدد من دوريات إدارة المجاهدين، وكان للمواطن دور بارز فيها في الإرشاد إلى مواقع المخالفين والمجهولين ممثلًا مقولة الأمير نايف رحمه الله "المواطن رجل الأمن الأول".
واتخذ أغلب المخالفين سفوحَ الجبال والمزارع في القرى سكنًا لهم ظنًّا منهم أنها تصعب على رجال الأمن المشاركين في الحملة؛ إلا أن التدريب واللياقة البدنية لديهم ساهمت في وصولهم إلى المخالفين وضبطهم رغم صعوبة ووعورة المواقع التي يسكنونها.
وأسفرت الحملة عن القبض على 65 مخالفًا من مخالفي نظام الإقامة والعمل ومجهولي الهوية، جرى إحضارهم إلى مقر الضبط الإداري بالنسيم؛ تمهيدًا لاستكمال إجراءاتهم وتسليمهم لمركز الإيواء بالشميسي.
بدورها، تؤكد الجهات الأمنية أنها سوف تصل -بإذن الله- إلى كل مخالف لأنظمة الدولة مهما بَعُد أو تحصّن في القرى والجبال والشعاب، لتطبيق الأنظمة بحقهم.