دشنت "مطارات الرياض" مشروع "التحليل التفاعلي لمراقبة التباعد الاجتماعي" في مطار الملك خالد الدولي، الذي يعد من أحدث التقنيات الذكية التي تعتمد على استخدام برمجيات خاصة عبر تقنيات الذكاء الصناعي "Artificial Intelligence" والتعلم الآلي "Machine Learning" والأول من نوعه على مستوى المطارات في الشرق الأوسط.
تأتي هذه الخطوة استكمالاً للتوجه الاستراتيجي لـ"مطارات الرياض" في الارتقاء بتجربة المسافرين ورفع مستوى السلامة في مطار الملك خالد الدولي بمدينة الرياض، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال تطبيق كل الإجراءات الاحترازية والوقائية القائمة على مبدأ التباعد الاجتماعي لضمان سلامة كل المسافرين، والسعي المستمر لتطوير الأداء وفق أحدث التقنيات المعمول بها، لتعزيز مفهوم التحول الرقمي وتوطين التقنية، الذي يواكب توجه المملكة لاستخدام الذكاء الصناعي.
وقالت "مطارات الرياض": هذه التقنية ستحدث نقلة نوعية في تحقيق التباعد الاجتماعي، حيث بدأ تطبيق النظام تدريجياً ابتداءً من الصالة الداخلية (5) بعد استئناف الرحلات فيها، كما أنها تتيح تجربة سفر آمنة ومريحة لجميع مسافري ومرتادي المطار؛ عبر التطبيق الفعلي للإجراءات الوقائية الاحترازية.
وأشارت إلى تسخير التقنيات الحديثة المثلى كتقنية مراقبة التباعد الاجتماعي، وتقنية تتبع المسافات (BI - AI-driven contagion model)، بتفعيل أحدث ممارسات الذكاء الصناعي، وذكاء الأعمال؛ التي تعمل على تحديد المناطق التي يزدحم فيها المسافرون، وإرسال التنبيهات الفورية للفرق التشغيلية في شركة مطارات الرياض، التي من خلالها تتمكن الفرق التشغيلية من مراقبة التباعد الاجتماعي وتتبع المسافات بين المسافرين وتحركاتهم داخل الصالة؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة والمباشرة في هذه المناطق.