أكّد رئيسُ الهيئة العامة للموانئ السعودية "موانئ" عمر بن طلال حريري، خلال كلمته في فعاليات النسخة الرابعة من المؤتمر السعودي البحري؛ أنّ هذا المؤتمر يأتي استكمالًا للدورات السابقة، ويعكس دورَ المملكة الرئيس في دفع صناعة النقل البحرية والخدمات اللوجستية.
ويُقام المؤتمر تحت رعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية بالدمام، بحضور ومشاركة عدد من المختصّين في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وأوضح "حريري" أن المملكة تحظى بمرتبة عالية في صناعة النقل البحري على المستويين الإقليمي والعالمي من خلال موقع المملكة الجغرافي الذي يجمع التقاء ثلاث قارات؛ وهو الأمر الذي يسهم في دفع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في صناعة النقل البحري والخدمات اللوجستية.
وقال: كان لهذا المؤتمر في السنوات السابقة الأثرُ الكبير في بناء شبكات النقل البحري التي تشكل نقطة انطلاق رئيسية لهذه الصناعة.
وأضاف: المؤتمر السعودي البحري والمعرض المصاحب له، يمثّل منصةً مثالية لروّاد هذه الصناعة ودراسة نقاط الاستثمار والنقاط المهمة في هذه الصناعة.
ونوه إلى أن المملكة تشهد ضمن رؤيتها الطموحة 2030 في النقل البحرية والخدمات اللوجستية، تصنيفًا دوليًّا في هذه الصناعة؛ حيث ارتفعت من المرتبة 24 إلى المرتبة 16 عالميًّا في مناولة الحاويات، كما حقّقت المملكة إنجازًا عالميًّا بارزًا؛ حيث قفزت 17 درجة عالميًّا للمرتبة 38 في مؤشر الأداء اللوجستي.