أصبحت المملكة على مدى العقد الماضي أكبر سوق للطيران في الشرق الأوسط، مدفوعة باستثمارات بمليارات الدولارات في شركات الطيران والمطارات وصناعة الطيران.
ويعتبر النقل الجوي جزءًا أساسيًّا من تحقيق رؤية 2030، حيث تسعى المملكة إلى التواصل مع أكثر من 250 وجهة وتأمين موقعها بين أكبر خمسة مراكز عالمية لعبور الركاب الجويين، من المتوقع أن تشهد المملكة أسرع نمو في حركة الركاب في الشرق الأوسط من عام 2020 إلى عام 2040.
وأطلقت السعوديةُ الاستراتيجيةَ الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تتضمن استثمارات تزيد على 130 مليار دولار في مشاريع النقل، بما في ذلك إنشاء شركة طيران جديدة وتوسعات في المطارات.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى مضاعفة سعة المطارات بحلول عام 2030، مع التركيز على توسيع أربعة من المطارات الدولية الستة في المملكة وحوالي 90% من المطارات الإقليمية.
عوامل نجاح القطاع:
1. القرب الجغرافي: يعيش 90% من سكان المملكة، الذين يزيد عددهم على 32 مليون نسمة، على بعد ساعتين بالسيارة من المطار.
2. سهولة الاتصال: يعيش 50% من سكان العالم على بعد 5 ساعات طيران.
3. نمو حركة الركاب: من المتوقع أن تنمو حركة الركاب بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 5.6% حتى عام 2040.
4. الطاقة الاستيعابية: تهدف المطارات السعودية إلى استقبال 330 مليون مسافر سنويًّا بحلول عام 2030.
5. فرص العمل: سيتم خلق ما يزيد على 10,000 فرصة عمل للمواطنين السعوديين في صناعة الطيران بحلول عام 2023.