بمبيعات قاربت المليون ريال خلال خمسة أيام لـ150 صنفًا من التمور، اختتم مهرجان الزلفي للتمور والمنتجات الزراعية فعاليات وبرامج نسخته الثانية.
وبلغ عدد زوار المهرجان حسب الإحصائيات التي أعلنت عنها الإدارة، 13655 زائرًا من المحافظة والمناطق المجاورة ودول الخليج العربي، وبلغت نسبة رضا الزوار والمتسوقين 80%.
وحَظِيَ مهرجان الزلفي للتمور والمنتجات الزراعية بمتابعة إعلامية واسعة من القنوات السعودية والصحف والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي.
ومن الأرقام التي حققها المهرجان في نسخته الثانية: 66 جناحًا، وعدد 96 وظيفة مؤقتة، و17 متطوعة ومتطوعًا وثلاثون مادة إعلامية أصدرتها اللجنة الإعلامية استفادت منها وسائل الإعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي.
وقال مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بالزلفي عبدالمحسن بن أحمد السلمان إن المهرجان في نسخته الثانية حظي بدعم وتشجيع محافظ الزلفي مسفر بن غالب العتيبي، في ظل متابعة يومية لمدير عام فرع الوزارة بمنطقة الرياض علي بن محمد المنصور الذي كان لتوجيهاته الأثر البارز في نجاح المهرجان.
وأعرب "السلمان" عن شكره وتقديره للشركاء الاستراتيجيين للمهرجان إدارة التعليم وغرفة الزلفي، ولجميع القطاعات الحكومية المساندة والشركات الراعية، إضافة للمزارعين والمنتجين والشركات الزراعية والمصانع؛ مؤكدًا أن مهرجان الزلفي للتمور والمنتجات الزراعية في نسخته الثانية، يهدف لتعزيز الثقافة المحلية بأهمية وجودة المنتجات الزراعية المحلية، وحث المزارعين والمنتجين على تحسين وتجويد ممارستهم الزراعية حتى يبقى المنتج المحلي منافسًا قويًّا في الأسواق للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي.