عيسى الحربي- سبق: تقبع "أم عبدالله" خلف القضبان في سجن النساء ببريدة بسبب عدم قدرتها على سداد 140 ألف ريال، كانت قد استدانتها لغرض مواجهة صعوبات الحياة وتأمين مستلزمات أطفالها؛ لتبقى الأم حبيسة الجدران، والأطفال بلا أم أو "حياة".
وتعاني "أم عبدالله" مرارة الحياة، ومرارة المرض؛ وتعيش في صراع نفسي دائم، لغربة الغياب عن صغارها، ومرض فتك بحالها، وليس لها من "السكر" سوى المرض.. ومن الحياة سوى "المرارة"؛ ليتعاقب داء السكري وحصوة المرارة على جسدها النحيل، في حال يرثى لها.
وتناشد "أم عبدالله" أهل الخير الفزعة ومساعدتها في سداد دينها؛ لتقر عينها برؤية أطفالها، وتعيش بينهم فيما تبقى من عمرها.
وتحتفظ "سبق" بالقرارات القضائية والبيانات والأوراق والتقارير الطبية حول قضية السيدة "أم عبدالله".