أكدت هيئة الطيران المدني أن العمل مستمر على تحسين تجربة المسافرين، مبينةً أن دور الهيئة يتمثل في المراقبة والتقييم وبناء الحد الأدنى من معايير جودة الخدمة المطلوبة خلال السفر جواً ويترجم ذلك من خلال عدة برامج تحسن تجربة المسافر.
وألمحت إلى أنها وضعت المعايير والأهداف بشكل طموح وفق أفضل الممارسات العالمية والاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي ما يتواءم مع رؤية المملكة 2030 لدفع قطاع الطيران نحو التميز.
ولفتت إلى السعي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للطيران واستيعاب زيادة أعداد المسافرين ثلاثة أضعاف لتصل إلى 330 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030م، حيث تركز المملكة على عدة مجالات رئيسة منها: توسيع البنية التحتية، حيث يجري العمل على بناء مطارات جديدة مثل مطار الملك سلمان الدولي، وتوسيع المطارات القائمة، لاستيعاب الحركة المتزايدة، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية وتحسين تجربة المسافرين.
وأفادت الهيئة أنها تعمل مع مطارات المملكة لتنفيذ مشروع نظام التطوير الرقمي لإدارة ومتابعة حركة المسافرين لمراقبة أوقات الانتظار في نقاط الاتصال الرئيسية للمسافرين في مطارات المملكة، وبحلول نهاية هذا العام، سنكون قادرين على قياس أوقات انتظار المسافرين بشكل مباشر باستخدام أحدث التقنيات لتقديم بيانات دقيقة وذات جودة عالية.
جاء ذلك في مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في جلسة حوارية بعنوان "كيف ننمي تجربة الزائر لتصبح الأفضل"، وذلك على هامش فعالية "منتدى عالم تجربة العميل" الذي نظمته جمعية تجربة العميل في مدينة الرياض خلال الفترة من 24 إلى 25 يناير 2024.