دشنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، اليوم الأحد، مشروع تشغيل محطة تحلية مياه خيبر، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يأتي ذلك في إطار توجهات المؤسسة العامة الاستراتيجية، لتوظيف أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتشغيل محطات تنقية مياه السدود والمياه الجوفية في المملكة من خلال التحكم المركزي.
ويُدار العمل في المحطة من مسافة تتجاوز 318 كلم، عبر مركز التحكم في منظومة إنتاج ينبع، ويعدُّ واحدًا من أهم المشروعات التنموية للمياه في المنطقة؛ لما له من أثر اقتصادي يعزّز خفض التكاليف التشغيلية والكفاءة الإنتاجية بأقل عدد من الكوادر البشرية، وبالاستجابة المُثلى لتمكين المحتوى المحلي، والارتقاء بقدرات قطاع المياه وتنافسيته؛ للمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة وجودة الحياة.
وتُوسع التقنيات المُستخدمة والتحكم المركزي آفاقَ استمرارية الأعمال بأعلى موثوقية وكفاءة ومرونة، بتمكين الصيانة العاجلة، والمتابعة الدقيقة للمواقع الحيوية، والالتزام بتطبيق أعلى معايير الجودة، وزيادة تدابير الأمن السيبراني المُحكمة، وحماية مشروعات البنية التحتية الرقمية، وفق أفضل وأحدث المعايير المحلية والعالمية، لمواكبة أهداف المؤسسة في رفع الموثوقية واتخاذ أمثل الحلول التقنية المبتكرة لزيادة إنتاج المياه المحلّاة، بالإضافة إلى إدارة وصيانة وتشغيل وإعمار محطات تنقية مياه السدود والمياه الجوفية لتلبية الطلب المتزايد على المياه.
وتحقّق هذه المشروعات خطط "التحلية" لتوظيف أحدث الأساليب التقنية المتقدمة لخدمة مشروعاتها الاستراتيجية، بإدارة خدمات المشروع التشغيلية بأقل تدخل بشري من خلال مراكز التحكم في منظومات إنتاج المياه المحلّاة الممتدّة على ساحلَي المملكة شرقًا وغربًا.