ظهرت مشاهد غروب الشمس من على ساحل البحر الأحمر بجدة، راسمة صوراً للجمال ومتعة المنظر الخلاب الذي كان ممزوجًا برذاذ نافورة جدة، مما يترك أثره العميق في النفوس.
وبدا مزيجٌ من الألوان الذهبية بدرجاتها المختلفة، حيث احتضنت مياه النافورة ضياء الشمس وهي على أعتاب الغروب، في مشهد يُلاحظ لأول وهلة وهي تلامس هدوء وسكون البحر.
وتعد نافورة جدة تحفة معمارية سُجل ارتفاعها الذي يصل إلى 312 مترًا كرقمٍ قياسي في موسوعة غينيس، وتعمل على ضخ مياه البحر بسرعة 233 ميلاً/ساعة، في حين يصل وزن المياه في كل لحظة إلى 18 طناً.