

نوّه عضو مجلس الشورى الأستاذ سعد العتيبي، بأن صدور الأمر الملكي الكريم القاضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوماً خاصاً بالعلم، باسم (يوم العلم) يُمثل حرص وعناية واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالأيام التاريخية والمناسبات المهمة في تاريخ وطننا العظيم، كما يعد تجسيداً لما توليه القيادة الحكيمة من اهتمامٍ وحرصٍ بالعَلم ودلالاته.
وأشاد العتيبي، في تصريحه بأهمية يوم العَلم كمناسبة تاريخية عظيمة، تتمثل باليوم الذي أَقرّ فيه الملك المؤسّس عبدالعزيز آل سعود -طيّب الله ثراه- العَلَم بشكله الذي نراه اليوم مرفرِفاً بدلالاته المجيدة الخالدة.
وأوضح الأستاذ سعد العتيبي، أن يوم العَلم يُشكّل رمزاً ساطعاً للتجربة السعودية الفريدة والمتميزة التي قدمت للعالم نموذجاً يُحتذى به في التلاحم بين القيادة والشعب في بناء الوطن، وتحقيق إنجازات استثنائية في هذه المسيرة التحديثية التنموية التي تشهدها المملكة برؤى حكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء-يحفظهما الله-، تصوغ الحاضر بتفاصيله، وتصنع المستقبل بإبهاره؛ لينعم الجميع تحت الراية الخفاقة.
وأشار عضو مجلس الشورى الأستاذ سعد العتيبي، إلى أهمية الدلالات التي يحملها علم المملكة العربية السعودية التي تُمثل العمق الديني الذي قامت عليه بلادنا الغالية، والثقل السياسي الذي عُرفت به، والعطاء الكبير الذي تُقدمه، فشهادة التوحيد التي تتوسَّط العَلَم تحمل رسالة السلام والإسلام التي قامت عليها هذه الدولة المباركة، والسيف الذي يحمل رسالة القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة التي تتسم بها سياسة المملكة الداخلية والخارجية، فعلى مدى نحو ثلاثة قرون كان هذا العَلَم شاهداً على الإنجازات التي حققتها، وليظل خفاقاً في السماء، وفي القلوب التي تمتلئ حباً له وتشريفاً.