افتتح الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير المرحلة الأولى من مشروع الحزام الدائري الذي يشق "جبل المقيصرة" بمحايل عسير بعد تعثر لأكثر من عشرة أعوام.
وتعود قصة مشروع الحزام الدائري الذي يشق "جبل المقيصرة " إلى ما قبل عشرة أعوام وتحديداً عام 1433هـ عندما تم ترسيته على أحد المقاولين إلا أنه لم ينجح في التنفيذ لسبب أو لآخر، وتعثر المشروع وبقي محل سخرية وتعجب لكل من يشاهده بعد قص جزء من رأس الجبل ثم التوقف.
إلى أن استعد أحد رجال الأعمال الذي يعمل في ذات المجال بتنفيذ المشروع بسعر أقل من سعر التكلفة كمساهمة مجتمعية منه لدفع عجلة التنمية في المحافظة، ليتم إبرام عقد المشروع وفق العرض المقدم ويبدأ العمل، ويرى النور مؤخراً بعد أن افتتحه أمير المنطقة وسط فرحة عارمة من أبناء المحافظة وزوارها الذين رأوا المشروع حلماً وتحقق.
وشهد المشروع المتعثر تعاقب قرابة تسعة رؤساء للبلدية دون أن يحرز أي تقدم في تنفيذه.
وكان الأمير تركي بن طلال قد وقف على سير المشروع في بداية التنفيذ ممتدحاً رجل الأعمال على مبادرته الوطنية في استكمال تنفيذه بسعر يقل عن سعر التكلفة انطلاقاً من مبدأ الخدمة المجتمعية ودعم بلدية المحافظة.
وشخص الأمير بعد ذلك على إعادة تطوير الجزيرة الوسطية حسب مخرجات خطة تحسين المشهد الحضري لضمان مطابقتها للخطة.
وقال: لا أقبل الخلل في التصميم.. لا أقبل الخلل في الإشراف، لا أقبل الخلل في التنفيذ.