أوضح السيد خالد شبارو، المدير العام في شركة ’Yellow Door Energy‘ في مملكة البحرين والسعودية، أنه ومع استعداد المدن والمحافظات في جميع أنحاء المملكة للاحتفال بيوم التأسيس السعودي، من المفيد التفكير في التغييرات التي حدثت لتطوير المملكة ووضعها على المسرح العالمي. ويقام يوم التأسيس في 22 فبراير من كل عام لإحياء ذكرى تأسيس الدولة السعودية الأولى عام 1727 على يد الإمام محمد بن سعود. والآن، وبعد ما يقرب من ثلاثمائة عام، تتحول المملكة العربية السعودية بسرعة إلى مركز عالمي للتكنولوجيا والاستدامة والابتكار.
وأوضح شبارو أن جميع هذه التحولات تأتي من صميم رؤية المملكة 2030، والتي تعتبر الاستدامة قوة رئيسة فيها. من خلال الرؤية وبعض برامجها ومبادراتها كمبادرة السعودية الخضراء، تتطلع المملكة إلى تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060. وتلعب الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، دوراً رئيساً. وبحلول العام المقبل، تهدف المملكة إلى تطوير 27.3 جيجاوات من الطاقة المتجددة، ومن المتوقع أن يصل هذا إلى 58.7 جيجاوات بحلول عام 2030. وستساعد الطاقة النظيفة على تقليل انبعاثات الكربون بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، وهذا يضع المملكة على الطريق الصحيح في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بالكامل بحلول عام 2060.
وأضاف السيد خالد شبارو: تتشرف شركتنا Yellow Door Energy بتأدية دورها للمساهمة في مبادرة السعودية الخضراء. حيث توفر حلول الطاقة الشمسية المستدامة وكفاءة الطـاقــة التي تقدمها الشركة للمؤسسات من تقليل تكاليف الطاقة وتحسين موثوقيتها وخفض الانبعاثات الكربونية. ومع أكثر من 200 ميغاواط من مشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة، وأكثر من 50 عميلاً بما في ذلك يونيليفر ونستلة وماجد الفطيم وغيرها، تواصل الشركة في تقديم حلول الطاقة المستدامة للشركات الرائدة، وجعل المملكة خضراء.
وأكد شبارو أنه بمناسبة يوم التأسيس، تحتفل شركة Yellow Door Energy بالتحول الذي حققته المملكة، مما عزز مكانتها الريادية على الساحة العالمية. ولذلك نتقدم بأسمى عبارات التهنئة والمباركة للمملكة حكومة وشعباً بمناسبة هذه الذكرى العظيمة.
واختتم قوله بأن وتيرة التغيير المذهلة قد تفاجئ البعض ظاهرياً، قد لا يتعرف البعض على حداثة مدن مثل الرياض ونيوم. ومع ذلك، قليلاً من البحث وسوف يدركون أن القيم الأساسية السعودية من يوم التأسيس لا تزال موجودة، وأكثر ثباتاً من أي وقت مضى. هذه قيم تقدير الدين، واحترام التقاليد، وتكريم الأسرة، وحماية البيئة الطبيعية. لذلك تضمن هذه القيم أن المملكة ستستمر في الوقوف بقوة في الوحدة والازدهار والاستدامة على مدى الثلاثمائة عام القادمة.