عقبة التوحيد
عقبة التوحيد

إعادة فتح عقبة التوحيد بعد أكثر من 45 يومًا على إغلاقها بسبب "انهيارات شعبان"

تربط "النماص" بـ"المجاردة".. وتُعدُّ إحدى أكثر العقبات تأخيرًا في تاريخ وزارة النقل

بالرغم من أنها لا تزال في منتصف عامها الثاني منذ افتتاحها في شهر محرم من العام الماضي، وبعد ما يزيد على 45 يومًا من إغلاقها بسبب الانهيارات الكبيرة التي حدثت في منتصف شهر شعبان، افتُتحت مساء أمس عقبة التوحيد التي أُجِّل افتتاحها أربعة أيام، وذلك عقب إعلان وزارة النقل أن افتتاحها في السادس من شوال الحالي.

وكان مدير فرع وزارة النقل والخدمات بمنطقة عسير قد أوضح في حينها لـ"سبق" أنه تم تأجيل فتح العقبة لحين انتهاء الحالة المطرية التي تمر بها المنطقة حاليًا؛ وذلك للحفاظ على سلامة مستخدمي الطريق، وقد عاد أمس لحركة السير.

وحمل إغلاق عقبة التوحيد وفتحها العديد من التناقضات، بدءًا من إعلان الهيئة العامة للطرق عقبة التوحيد ضمن الطرق البديلة لعقبة شعار وهي لا تزال مغلقة، وإعلان افتتاحها في السادس من شوال تم تأجيله أيامًا عدة، وثالثة الأثافي هي افتتاح العقبة فعليًّا.

ويأتي الرد من الحساب المعني باستقبال المقترحات والاستفسارات عن الطرق التابعة لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية (938): "نفيدكم بأن العقبات البديلة كافة مفتوحة للحركة المرورية باستثناء عقبة التوحيد التي تم تأجيل فتحها نتيجة للحالة المطرية التي تمرُّ بها المنطقة؛ وذلك للحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق. وسيتم إعادة فتح العقبة فور استقرار الحالة المطرية. تسعدنا خدمتكم".

الجدير ذكره أن عقبة التوحيد التي تربط محافظة النماص بمحافظة المجاردة إحدى كبرى العقبات تأخيرًا في تاريخ وزارة النقل؛ إذ بدأ قرار إنشائها عام 1419هـ أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للمنطقة، وهو ولي للعهد آنذاك، وتوجيهه بإنشاء العقبة هدية لأهالي المنطقة، ورُصدت لها ميزانيات مليونية كبيرة، وانتهى العمل بها وافتتاحها منتصف عام 1443هـ، وتخدم بشكل كبير بين محافظات تهامة عسير عمومًا والسراة، وتجد كثافة مرورية كبيرة وسلاسة ومرونة عالية مقارنة بعقبة "سنان" الخطرة جدًّا التي تتطلب مركبات ذات دفع رباعي، وقائدًا متمرسًا على صعود الطرق والمنحدرات عالية الخطورة.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org