يزداد العيد جمالاً وذلك بعد التسوق وارتياد المحلات التي تقدم أشهر الماركات على امتداد شوارع المملكة العربية السعودية والتي تعد أسواقًا مثالية للعائلات، توجد فيها العلامات التجارية المحلية والعالمية، ومساحة مخصصة للألعاب الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وأخرى للرسم.
وتشهد أسواق جدة المزدحمة النشاط والانتعاش في ظل اقتراب عيد الفطر المبارك، وتتيح الفرصة لشراء مجموعة متنوعة من مستلزمات العيد، بما في ذلك الملابس والحلويات والإكسسوارات والأحذية، وخاصة تلك الموجودة في منطقة جدة التاريخية، التي تقدم للباحثين عن السلع الغنية بتراث المنطقة، فرصة تسوق استثنائية.
ولقد حافظت أسواق جدة الشعبية على طابعها التقليدي وبساطتها في عرض المنتجات، على الرغم من التطورات الحديثة التي دخلت عليها، لازالت محلاتها تعرض عناصر مختلفة من المنتجات من العطور الشرقية والمحلية، إضافة إلى الملابس والأقمشة والبخور والبهارات والتوابل والمواد الغذائية والأواني المنزلية والحلويات الشعبية. ومن أكثر عناصر الجذب أيضًا أسواق الصاغة التي تقدم للزوار عروضًا متنوعة من المجوهرات والإكسسوارات الذهبية، بالإضافة إلى الحرفيين المهرة في صناعة السيراميك والتحف المختلفة.
كما تتيح المراكز التجارية فرصة كبيرة لانتقاء أفضل الهدايا والألعاب الخاصة بالصغار والكبار، ليصبح معها التسوق متعة لا متناهية وفرصة حقيقية في اختبار جمالية العيد ورمزيته.
أما في الرياض، فتتحول الأسواق إلى مراكز صاخبة، حيث تنتشر الزينة والأضواء في كافة الممرات، وتقدم المحال التجارية أفضل العروض على المنتجات، بدءًا من الملابس العصرية والمجوهرات وصولاً إلى الحلويات وغيرها الكثير من المنتجات بما يتوافق مع كافة التفضيلات والأذواق، ما يعزز من تجربة التسوق خلال العيد.
ويستطيع الزائر عيش تجربة العيد في السعودية، وذلك تزامنًا مع ما تشهده المملكة العربية السعودية، بشكل عام، هذه الأيام من نشاط سياحي ملحوظ، بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، وتزايد أعداد المعتمرين الوافدين إليها من أنحاء العالم الإسلامي، حيث تتميز المملكة بأجواء روحانية ممتعة في شهر رمضان، إلى جانب العديد من التجارب السياحية الرائعة، والعديد من الخيارات التي تناسب الأطفال والشباب وكل أفراد العائلة.