نوّه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز بما تقدّمه جمعية "ترميم" من جهود لمساعدة الأسر المحتاجة ورعايتهم وتمكينهم؛ تماشيًا مع توجهات القيادة الحكيمة التي مكّنت هذه الجمعيات لتقديم خدمات نوعية ومحوكمة.
جاء ذلك خلال تدشينه اليوم بمكتبه بديوان الإمارة حملة "بنغير القصة" ومبادرة "مجالسنا قول وفعل" لجمعية ترميم بالمنطقة الشرقية، حيث يرعى الحملة والمبادرة اللتين تهدفان إلى ترميم 70 منزلًا من خلال زيارة المجالس الرمضانية لرجال الأعمال بالمنطقة الشرقية طوال شهر رمضان؛ لتغطية تكاليف المنازل بقيادة الإعلامي طلال الغامدي.
وأكد أمير الشرقية أهمية فكرة الحملة والمبادرة التي انطلقت في شهر رمضان المبارك الذي تكثر فيه أعمال الخير، مشيرًا إلى أن ما تقدمه الجمعية من جهد لافت في ترميم منازل الأسر المحتاجة والمتعففة واهتمامها بالاستعانة بالمتخصصين في المشاريع التي تنفذها يؤكد أنها تسلك العمل المنهجي، وأدى ذلك إلى توسّع نشاطها داعيًا رجال الأعمال والشركات لمواصلة دورهم الاجتماعي في دعم الجمعية حتى تواصل أداء مهمتها السامية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس حمد الخالدي أن حملة "بنغير القصة" تهدف إلى تغيير قصة ألم ومعاناة أكثر من 70 أسرة يعيشون في منازل متهالكة خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف المهندس "الخالدي" أن مبادرة "مجالسنا قول وفعل" ستسهم في تغطية تكاليف ترميم منازل الأسر من خلال دعوة أصحاب المجالس الرمضانية لدعم الحملة، مشيرًا إلى أن نطاق المبادرة محافظات ومراكز وهجر الشرقية.
وبيّن "الخالدي" أن أهداف الحملة والمبادرة تتضمن إسعاد 70 أسرة من خلال ترميم وتأثيث منازلهم، مشيرًا إلى أن عدد المستفيدين منهما يبلغ أكثر من 400 مستفيد ومستفيدة، ويشارك في الحملة أكثر من 700 متطوع ومتطوعة في مبادرات ترميم المنازل المستهدفة، ومن المتوقع تحقيق 5600 ساعة تطوعية، وأضاف "الخالدي" أن الحملة تأتي في إطار رسالة الجمعية لدعم مستفيديها وترميم منازلهم.
من جهته، قال الإعلامي طلال الغامدي: إن المبادرة فرصة لأصحاب الأيادي البيضاء من رجال الأعمال بالشرقية المعروفين بمواقفهم الرائعة ومبادرتهم للأعمال الخيرية لمواصلة هذه الأعمال العظيمة في شهر رمضان المبارك، وتغيير حياة الأسر المحتاجة والمتعففة للأفضل من خلال ترميم منازلهم المتهالكة.
وأضاف "الغامدي": الحملة والمبادرة تلتقيان على هدف واحد في إشراك رجال الأعمال لدعم الأسر الأشد حاجة والحالات الحرجة والطارئة لترميم وتأثيث منازلهم.
