أكد الكاتب الصحفي نايف الحربي لـ"سبق" أن اهتمام سمو ولي العهد بالآثار والمساجد التاريخية نابع من رؤية المملكة 2030 وهو ليس بغريب ولا بجديد، وأن دعم سموه للمساجد التاريخية، يأتي لما تمثله المساجد من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي.
وتفصيلاً، أوضح "الحربي" لـ"سبق" أن المملكة العربية السعودية هي قلب العالم العربي والإسلامي وتضطلع بمسؤولياتها الدينية والتاريخية وحفظ التراث الإسلامي وهذا نهـج المملكة منذ تأسيسها إلى اليوم، حيث يبلغ عدد المساجد التاريخية في المملكة نحو 1140 مسجدًا تاريخيًا.
وأبان أن الاهتمام بخدمة الحرمين الشريفين والمساجد التاريخية في الإسلام يأتي من حرصها على كل ما يخدم الإسلام والمسلمين، مبينًا أن الـ 30 مسجدًا تم إعادة ترميمها على أيدي مهندسين سعوديين بمبلغ تجاوز الـ 50 مليون ريال، وأن كثيرين ممن يزورون المملكة من العالم الإسلامي يسألون عن المساجد التاريخية ويرغبون في زيارتها وكذلك بالاطلاع عليها لأنها مساجد لها أهميتها.
وزاد "الحربي" أن تاريخنا السعودي امتدادٌ للعهد الإسلامي منذ عهد النبوة ومرورًا بالخلافة الإسلامية، حيث وصلنا حتى الآن إلى 300 عام على تأسيس المملكة السعودية، مؤكدًا أن رؤية المملكة 2030 رؤية شاملة وطموحة وهي لا تقتصر فقط على الاقتصاد أو جوانب معينة ولكنها شاملة لكل شيء من الآثار التاريخية والمتاحف والترفيه وجودة الحياة.