دشّن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان على بن حسن جعفر، في الخرطوم، مشروعات السلال والكسوة المدرسية التي تنفّذها رابطة العالم الإسلامي للأيتام والفقراء، في كل من ولايات: الخرطوم، وكسلا، وشمال كردفان، بحضور مستشار وزير التنمية الاجتماعية الأستاذ محمد عبدالله علقم، وأعداد كبيرة من الأسر المستفيدة.
وأكّد السفير جعفر، خلال حفل التدشين الذي نُظِّم بهذه المناسبة، أن البرنامج يجسّد مبادئ التراحم والتكافل التي أوصى بها ديننا الحنيف، وكذلك روابط الأخوة والمحبة والدين والجوار والأواصر التي تجمع البلدين.
ورفع السفير جعفر، الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتوجيههما الكريم بالوقوف مع الشعب السوداني وتقديم المساعدة له.
وأوضح أن الجسر الإغاثي لمساعدة منكوبي السيول والأمطار بالسودان سيستمر لمعالجة أوضاع المتضررين مستقبلاً، مثمّناً الجهود التي تقوم بها رابطة العالم الإسلامي على مستوى العالم.
من جهته، أكّد مستشار وزير التنمية الاجتماعية بالسودان محمد عبدالله علقم، أن المملكة العربية السعودية هي الأقرب للشعب السوداني عند المحن والكوارث من خلال تسيير الجسر الإغاثي، وقيام المنظمات والمؤسسات السعودية بدعم الفقراء وإسناده وتنفيذ مخيمات صحية وبناء المساجد، وحفر آبار لمياه الشرب وغيرها من الأعمال الجليلة.
وثمّن الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها رابطة العالم الإسلامي في السودان من خلال كفالة 21 ألف يتيم، وتنفيذ مخيمات مجانية لعلاج مرضى القلب دون مقابل.