تستضيف الرياض اليوم الأربعاء 14 فبراير 2024 في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، المؤتمر الصحفي للإعلان عن الروايات الست التي وصلت إلى القائمة القصيرة للدورة السابعة عشـر من الجائزة العالمية للرواية العربية، المعنية بتكريم الرواية الأفضل سنوياً بناءً على تقييم لجنة التحكيم الخماسية برئاسة أ. نبيل سليمان، وعضوية نخبة من الأدباء والروائيين.
وتعتبر الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي يرعاها حاليا مركز أبوظبي للغة العربية وتحظى بدعم من مؤسسة جائزة بوكر في لندن، من أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي، وتهدف إلى رفع مستوى الرواية العربية وتعزيز مكانتها في المشهد العالمي بتوفير منصة فاعلة للتعريف بأعمال الكتاب العرب ودعمها وتوسيع دائرة قرّائها، كما أنها تعمل على تعزيز الاتصال الثقافي بين العالم العربي والعالم الغربي، وتشجع ترجمة أعمال الكتّاب المرشّحين في القائمة القصيرة إلى لغات أخرى، إذ يجذب تقدير الجائزة انتباه الناشرين من أنحاء العالم، وعلى ذلك تحصد الروايات المقترنة بالجائزة زيادةً في المبيعات وإمكانية الوصول إلى جمهور أوسع من القرّاء في الوسَطين العربي والعالمي.
وحسب القائمة الطويلة للجائزة، والتي أُعلن عنها في 14 ديسمبر 2023، فإن الأسماء المرشحة تعكس تنوعاً كبيراً في موضوعاتها، مما يظهر غنى الأدب العربي المعاصر، ويؤمّن فرصة لتسليط الضوء على الرواية العربية المتميّزة على مختلف الأصعدة، ويحقق رفع مستوى الإقبال على قراءة الأدب العربي عالمياً. ومن المقرر أن يُعلَن عن اسم الرواية الفائزة في 28 من شهر إبريل من العام الجاري، على أن تُكافأ روايات القائمة القصيرة الست بمبلغ 10,000 دولار، وأن تحوز الرواية الفائزة على مبلغ 50,000 دولار، مع تأمين ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.
وتعتبر استضافة الرياض لهذا الحدث الأيقوني إشارةً هامة إلى ريادة المملكة العربية السعودية في المجال الأدبي، ودورها المحوري في تعزيز التواصل الأدبي في الوطن العربي والساحة العالمية.
وتعد مدينة مسك أول مدينة غير ربحية من نوعها تساهم في تحقيق أهداف مؤسسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (مسك). وتهدف رؤية المدينة، في أن تكون نموذجاً لتطوير القطاعات غير الربحية عالمياً وأن تشكل حاضنة للشباب وكذلك المؤسسات المحلية والدولية. ستساهم المدينة في تحقيق أهداف "مسك" في دعم الابتكار وريادة الأعمال وتأهيل قادة المستقبل، من خلال نشر الوعي حول مجالات العمل غير الربحي في مفهومه التشغيلي الداخلي، ومن حيث الفرص وبرامج التدريب التي سيوفرها للشباب. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر المدينة خدمات تساهم في خلق بيئة جذابة لجميع المستفيدين من عروض المدينة.