أوضح أمين منطقة الرياض، الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أن ملف إيقاف العقارات في أحياء شمال طريق الملك سلمان بسبب وجود مبانٍ وأراضٍ في مجرى السيول، أو مبانٍ آيلة للسقوط، أو مواقع تهدد الصحة العامة، وفيها خطر على السكان.. مشيرًا إلى أنهم قطعوا شوطًا كبيرًا في حلها.
وقال الأمير فيصل بن عياف أثناء حديثه لبرنامج "في الصورة" على قناة "روتانا" مع الزميل عبدالله المديفر إن المشاريع النوعية الكبيرة ستُسهم في تغيير وجه الرياض بشكل كامل، وستُحدث نقلة كبيرة جدًّا للمدينة وسكانها.
وأضاف: كل مرحلة تحوُّل من الطبيعي أن يصاحبها بعض التحديات، والدولة حريصة أشد الحرص على مصالح المواطنين، من أعلى مستويات القيادة -حفظها الله- إلى المسؤولين الحكوميين كافة، كلهم حريصون أشد الحرص على كل مواطن وكل مالك أرض ومصلحته. وبشكل عام، الإيقافات في مدينة الرياض تمرُّ بمرحلتين: توجد جهات تطلب الإيقاف، وجهات تنفِّذ الإيقاف. والأمانة غالبًا أو في كل الحالات هي الجهة التي تُنفِّذ الإيقاف، ويأتيها الطلب من الجهات المخولة، وتنفِّذ الأمانة. وعلى هذا الأساس كثير من الناس يعتقد أن الأمانة هي التي طلبت الإيقاف.
وختم الأمين فيصل بن عياف: أكثر من 50% من الإيقافات التي طلبتها الأمانة بسبب وجود مبانٍ وأراضٍ في مجرى السيول، أو مبانٍ آيلة للسقوط، أو مواقع تهدد الصحة العامة، وفيها خطر على السكان. وهدف الإيقاف تطوير المشاريع، وسيتم الرفع قريبًا بعد إعلان المشاريع.