ومن المُلاحظ أن زيارة وزير الدفاع تأتي بعد أقل من أسبوعين من مناورات "سيف عبدالله"، التي عرضت فيها السعودية صورايخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية؛ حيث فسرها المحللون بأنها إشارة غاضبة إلى دور الولايات المتحدة في المنطقة، وتماهي الإدارة الأمريكية مع الموقف الإيراني؛ خاصة التعامل مع الملف النووي الإيراني، والذي يرى السعوديون فيه أن التنازلات الأمريكية تُمَكّن إيران من الحصول على التقنية النووية العسكرية في نهاية المطاف. مع الإحاطة بأن المناورات إشارة على قدرة السعوديين على العمل بمفردهم في المنطقة، وحماية مصالحها وحلفائها جراء التهديدات الخارجية.