قال نائب المحافظ لشؤون الإنتاج والنقل بالمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن ناصر الزويد، إن المؤسسة تقود صناعة التحلية عالميًا كأكبر منتج للمياه المحلاة.
وأضاف "الزويد" أن "المؤسسة" تعمل في تنفيذ مشروعاتها وفق الخطط الاستراتيجية لوزارة البيئة والمياه والزراعة والتي يوجد لديها لجنة تنفيذية لإدارة خطة العرض والطلب حتى العام 2050.
وأكد لبرنامج المشروع الذي يقدمه الزميل عبدالله الأسمري، عبر القناة السعودية أن هذه المؤسسة تسعى إلى إنتاج مستدام بجودة قياسية للمياه وبأقل تكلفة اقتصادية وبتقنيات صديقة للبيئة.
وأشار إلى أن منظومة تحلية الجبيل حققت معدل استهلاك طاقة أقل من 2.7 كيلو واط للمتر المكعب الواحد من المياه، معتبرًا أنه رقم غير مسبوق على مستوى العالم.
وأوضح "الزويد"، خلال لقائه مع برنامج "المشروع"، أن مشروع تحلية الجبيل من مميزاته تحقيق خفض في تكاليف الطاقة بنسبة تراوحت بين (70 - 80%).
ولفت إلى أن المؤسسة تسعى إلى الاستفادة من الطاقة الشمسية لإمداد المشروع بالطاقة اللازمة، موضحًا أنه يتم على قدم وساق إضافة محطات شمسية عائمة لمنظومة تزويد الطاقة؛ حيث يمكن تشغيل عمليات التحلية بالكامل بواسطة الطاقة الشمسية النظيفة.
وكشف مقدم البرنامج الزميل عبدالله الأسمري، عن سير الأعمال في منظومة إنتاج المليون، والتي تعد أكبر منظومة إنتاج للمياه المحلاة في العالم بتقنيات صديقة للبيئة.
من جانبه قال مدير مشروع منظومة إنتاج المياه المحلاة بالجبيل للمرحلة الثانية المهندس أحمد الضويمر: إن المشروع راعى الحفاظ على البيئة، بتطبيق عزل كامل على مدخل المياه أثناء عمليات البناء البحرية.
إضافة إلى مراقبة أعمال الحفر لمنع تأثير "العكارة" على منظومات الجبيل الحرارية التي مازالت تعمل، ريثما يتم الانتهاء من كامل المشروع وخروجها من الخدمة.
يذكر أن المملكة تتصدر دول العالم في إنتاج المياه المحلاة، بما يزيد على 3.4 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، وبنسبة 18% من إنتاج العالم من المياه المحلاة.
وتتصدر المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة، أكبر منتجي المياه المحلاة عالميًا بإنتاج يصل 2.2 مليار متر مكعب سنويًا، منها 1.2 مليار متر مكعب سنويًا من منظومات الإنتاج بالساحل الشرقي و1.0 مليار متر مكعب سنويًا من منظومات الإنتاج بالساحل الغربي على البحر الأحمر.