منذُ أن تولى ابن المدينة المنوّرة ومهندسها وأمينها فهد بن محمد البليهشي؛ أمانة المنطقة تغيَّر وجه المدينة حتى أصبحت صديقة للإنسان، حيث أطلق مشروعات أنسنة المدن بها لتحسين جودة الحياة، إضافة إلى تحسين المشهد الحضري، وتطبيق معايير الوصول الشامل في المرافق البلدية وممرات المشاة.
وعن التطوير والتحسين لأحياء المدينة القديمة وغير المنظمة وضع المهندس فهد البليهشي؛ خطة لتطويرها وفق الأولويات المستهدفة، مع دراسة متطلبات سكان الحي، وإقرار خطة التطوير من خلال ربط المباني بمكونات وعناصر الحي كافة وفق احتياج السكان، كما عملت "الأمانة" على تطوير البنية التحتية، وإيجاد مسار دراجات، وتهيئة مسار مشاة، ومسار حافلات النقل السريعة وتصحيح وضع التشجير بطريقة مستدامة، وغيرها من المتطلبات اليومية للسكان، كذلك تحويل الدراجة إلى وسيلة تنقل خفيفة بدلاً من الاعتماد عليها كنشاطٍ رياضي فقط.
وعمل البليهشي؛ مع فريقه على رفع نصيب الفرد في المسطحات الخضراء بالمدينة المنوّرة، حيث كان نصيب الفرد عام 2020م، 0.9% فقط، وارتفع عام 2023 إلى 2.5%، كما يعملون بطريقة منهجية للوصول إلى 4.5% في نهاية عام 2024م، وتنفيذ وتطوير 100 منطقة كتدخلٍ حضري (مجاورات سكنية) في الأحياء السكنية، وتكتمل مراحلها بنهاية 2025م، فيما أُضيفت 800.000 شجرة جديدة في المدينة المنوّرة مع عام 2022؛ لتصنف المدينة من أعلى المدن في السعودية المتوجّهة إلى زراعة الأشجار.
وحصلت "سبق"، على صورٍ لعددٍ من المشاريع التي نفّذها أمين منطقة المدينة المنوّرة المهندس فهد البليهشي؛ وفريق عمله، خلال الفترة الماضية.
