عبّر الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة رئيس مجلس أمناء مؤسسة العثيم الخيرية، عن إشادته بمضامين الخطاب الملكي لافتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال "العثيم": إن الخطاب الملكي جاء شاملًا وضافيًا من خلال ما تناوله من قضايا وما حمله من وموجهات ومحفزات وإبراز لجهود القيادة الرشيدة وسعيها المتواصل من أجل تحقيق تطلعات أبنائها وضمان مستقبلهم بتسخير منظومة متكاملة من الإستراتيجيات والبرامج الطموحة؛ بهدف تعزيز وتنمية البنية التحتية في القطاعات الحيوية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين بما يسهم في تحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
وأضاف أن الخطاب بما حمله من مضامين رسم خريطة الطريق لمستقبل زاهر ومشرق لمملكتنا الغالية، وحمل بشائر الخير والطمأنينة، وأبرز اهتمامات الدولة وسعيها المتواصل لتسهيل بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص لتعزيز الحراك التنموي الشامل والمستدام الذي تشهده بلادنا الغالية منذ إطلاق رؤية المملكة 2030.
وبيّن "العثيم" أن الخطاب الملكي حمل رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية والمحلية، وأكّد ثوابت المملكة والسياسة الراشدة والحكيمة والنهج القويم الذي سارت عليه منذ تأسيسها عام 1727م، ومن ثم توحيدها على يدَي القائد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- قبل (94) عامًا.
وأكّد أن الخطاب الملكي المبارك عبّر عن إدراك القيادة لحجم التحديات التي تواجه المنطقة والدور الذي تضطلع به المملكة في تنقية الأجواء ونشر ثقافة السلام وإرساء ركائز السلم والاستقرار وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش بما تحظى به من مكانة وتقدير في مختلف المحافل الدولية.
وختم "العثيم" حديثه بالدعاء أن يحفظ الله لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.