تَمَكّن حارس الأمن بمستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك عبدالرحمن محمد الحويطي، من إنقاذ حياة مقيمة مصرية وصلت برفقة زوجها إلى طوارئ المستشفى.
وفي التفاصيل وأثناء قيام الحارس الحويطي بمهام عمله الروتينية، لاحظ وقوف سيارة بعيدًا عن مدخل الطوارئ لوجود ثلاث سيارات إسعاف صادف أنها متوقفة أمام المدخل كانت تُقل عددًا من الحالات.
وكان في السيارة مقيم برفقته زوجته التي بدا ظاهرًا عليها حالتها الصحية السيئة، فقام حارس الأمن بأخذ كرسي متحرك وانطلق مسرعًا تجاههم، ورغم وزن المريضة الزائد وبمساعدة زوجها؛ استطاع إنزالها من السيارة ووضعها على الكرسي المتحرك، وانطلق بها إلى داخل القسم، وما هي إلا لحظات وتوقف قلب المريضة.. وبفضل الله ثم نتيجة التدخل السريع من قِبَل الفريق الطبي في قسم الطوارئ؛ تم إجراء إنعاش قلبي للمريضة ليعود النبض لها من جديد ويتم إنقاذ حياتها.
بدوره أعرب زوج السيدة المصرية عن شكره لحارس الأمن ومساعدته في إيصال زوجته لداخل المستشفى؛ الأمر الذي ساهم -بعد فضل الله- في إنقاذ حياتها، مقدمًا في الوقت نفسه شكره للطاقم الطبي والفني الذي أشرف على علاج زوجته حتى تجاوزت مرحلة الخطر.
وتمنى "الحويطي" الذي لم يمضِ على تعيينه في المستشفى سوى شهرين، الشفاء العاجل للمريضة، وقال إن ما قام به هو واجبه الإنساني والديني، وهو ما حثنا عليه ديننا الحنيف بتقديم العون للجميع وما تؤكد عليه دائمًا إدارة المستشفى والمسؤولين في قسم الأمن والسلامة، وجميعنا في هذا الصرح الطبي نعتز بخدمة المريض.