محقق بالنيابة يميط اللثام عن تفاصيل واقعة "المشهور" المتورط في "غسل أموال"
كشف المحقق بالنيابة العامة "أحمد المقحم" تفاصيل قصة المشهور السعودي الذي تورط في جريمة "غسل أموال"، موضحاً كيف يفكر غاسل الأموال، والأساليب التي يلجأ إليها، كما استشهد "المقحم" بقصة استغلال الطالب الذي أتى من خارج الرياض، محذراً من الأشياء التي قد تُورط صاحبها في جريمة غسل أموال بُحسن نية!!
وتحدث "المقحم" مع الإعلامي عبدالله المديفر في برنامجه الأسبوعي "في الصورة" على "روتانا خليجية"، عن قضايا وجرائم غسيل الأموال وإمكانية تورط مشاهير في السعودية بمثل هذه الجرائم.
وقال "المقحم": المشاهير لديهم نشاط مرتبط بالإعلانات وهو نشاط مُدرّ للمال فيمكن ان يُستغل ليكون مرتعاً لتمرير أموال مُجرّمة من خلال هذا النشاط.
وتطرق إلى قصة المشهور السعودي الذي تورط في جريمة "غسل أموال، وقال: اتفق هذا المشهور مع صاحب منتج عقاري بالإعلان له، وبعد نشر الإعلان حضر إليه مندوب من المُعلن لتسليمه قيمة الإعلان كاش وليس تحويلاً.
وأضاف: كان المبلغ بعشرات الآلاف، وعند إيداعه فوجئ المشهور بزياده، وبعد تواصله مع المُعلن طلب منه إيداع المبلغ الزائد في حساب شخص آخر علي صلة به، وكان الحساب تابعاً لشركة مشهورة في غسيل الأموال، وعند التحقيق مع المشهور نفي صلته بشركة غسيل الأموال، وأكد أنه أودع المبلغ بحسن نية، مشيراً إلى أنه لم يوثّق أي معاملات بينه وبين المُعلن!، وأصبح في دائرة التحقيق والمساءلة والشبهة لتحويله مبلغاً لحساب آخر دون التّوثق والتوثيق!
وقال "المقحم": اكتشفت من خلال العمل الجنائي أن "الاعتراف أضعف الأدلة" وليس سيد الأدلة، والدليل المادي هو سيد الأدلة.
ولفت محقق النيابة إلى أن جريمة غسل الأموال عابرة للحدود، راوياً قصة تاجر مخدرات آسيوي حاول غسل أمواله عن طريق جمع الكاش من العمالة الوافدة وتحويلها خارج البلاد بطرق غير شرعية.
وروى "المقحم" خلال الحلقة قصة "سيجارة الحشيش" التي قادت إلى كشف تنظيم كبير !
ونوّه بدور جهاز التحريات المالية بأمن الدولة، مستعرضاً الكيفية التي تجعل الشخص في دائرة الاشتباه، وأساليب الشركات الوهمية وكيفية العثور بمنزل المسؤول الأول في تنظيم عقاري على مبلغ 11 مليونًا!.