"أمير الباحة" يهنّئ خادم الحرمين وسمو ولي العهد بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

رفع الأميرُ الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، باسمه وباسم أهالي المنطقة؛ التهنئةَ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.

وقال أمير الباحة: يطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع باسمي ونيابة عن جميع أهالي منطقة الباحة، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لعام 1445هـ، حامدين المولى على ما أنعم به علينا من صيام الشهر الكريم، ومعتزّين بما اصطفى به بلادنا من خدمة الحرمين الشريفين، وفخورين بالتميز والعطاء في خدمتهما منذ عهد المؤسس، طيب الله ثراه، واستمرارًا حتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتضرّعين إلى العزيز القدير بأن يجعل ما يقدمونه في موازين حسناتهم، وأن يمدّهم بعونه وتوفيقه، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة عليهما وعلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والمسرات، وأن يديم على بلادنا الغالية أمنها ونماءها، وأن يحفظها من كل شر، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وتقدّم الأميرُ الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، جموعَ المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك بجامع الملك فهد بمدينة الباحة.

وأمّ المصلّين الشيخُ حاسن بن عبدالله الغامدي، الذي ذكّر المصلين في خطبته بما أنعم به الله على عباده من صيام وقيام وعبادة خلال الشهر الفضيل، سائلًا المولى جلّت قدرته أن يتقبّل من الجميع طاعاتهم وأعمالهم، داعيًا إلى تقوى الله عز وجل في السر والعلن، مشيرًا إلى أن العيد بهجة وفرحة للمسلمين في جميع أنحاء المعمورة بما يجب فيه من أفعال وأعمال؛ كونه يومًا يفرح فيه الصائمون بتمام صومهم.

وفي سياق متّصل استقبل أميرُ منطقة الباحة بديوان الإمارة، اليوم، جموعَ المهنّئين من أصحاب الفضيلة القضاة والمسؤولين ومشايخ القبائل والمواطنين، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، بادلهم التهنئة بهذه المناسبة، داعيًا اللهَ أن يتقبّل من الجميع طاعاتهم وصالح أعمالهم، وأن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان في ظل القيادة الرشيدة، أعزّها الله، وأن يعيد هذه المناسبة على الأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات.