في حفل نظمته جمعية التنمية والتطوير بشقراء، وحضره جمع غفير من الأعيان ورجال الأعمال وأهالي المنطقة تم تدشين افتتاح أول مدرسة نظامية بالوشم تأسست بأمر الملك المؤسس - طيب الله ثراه -، وذلك بعد إعادة تأهيلها بالكامل على نفقة شركة محمد وعبدالرحمن السعد البواردي.
ودشن افتتاح المدرسة رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية والتطوير بشقراء حمد بن عبدالعزيز الجميح - أحد طلابها آنذاك - والشيخ عبدالله سليمان المنيع، والذي كان من طلابها ومعلميها، قبل ٨٠ عامًا .
حضر حفل الافتتاح الشيخ حمد الجميح، والشيخ عبدالله المنيع، ومحافظ شقراء عادل بن عبدالله البواردي، إضافة إلى عدد من معلمي المدرسة القدامى، وطلابها وأبنائهم ورؤساء الدوائر الحكومية وجمع غفير من الأهالي والمهتمين بالتراث.
بعد ذلك تم مشاهدة عرض مرئي عن ذكريات بعض معلمي وطلاب المدرسة، ثم تكريم أبناء المديرين والمعلمين ومنسوبيها.
بعد ذلك قام الجميع بجولة على مرافق المدرسة من مكاتب وفصول طلابية، والاطلاع على الكتاتيب والفصول القديمة واستعادة الذكريات أيام الدراسة والطلب، إذ جلس الشيخ حمد الجميح والشيخ عبدالله المنيع على كراسي الدراسة التي درسا عليها قبل ٨ عقود من الزمن.
بعد ذلك توجه الجميع لمنتجع المدينة التراثية لتناول طعام العشاء، وتبادلوا أحاديث الذكريات.