أكد المستشار المالي والكاتب الاقتصادي أحمد بن عبدالرحمن الجبير لـ"سبق"، أن المملكة تشهد نموًا واسعاً في الاستثمار الأجنبي المباشر في السنوات الماضية، فالإصلاحات الاقتصادية التي يقودها سمو ولي العهد منحت فرصاً كبيرة للمستثمرين المحليين والدوليين، وخاصة للشركات الأمريكية.
وأضاف أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمشاركة في قمة جدة للأمن والتنمية تأتي في وقت يبلغ فيه عدد الشركات الأمريكية العاملة في المملكة 742 شركة، فيما يبلغ إجمالي الاستثمارات الأمريكية في المملكة أكثر من 90,6 مليار ريال.
وزاد "الجبير" أن زيارة "بايدن" سوف تدعم الشراكات الاقتصادية بين السعودية وأمريكا وستزداد التجارة والاستثمارات الثنائية بين البلدين، منوهاً إلى عودة الشراكة الاستراتيجية السابقة والمصالح المشتركة، وأمن واستقرار المنطقة لإمدادات النفط والطاقة وحماية الاقتصاد العالمي من الأزمات وتأثيرها على الدول الصناعية وفي مقدمها الولايات المتحدة.
وأوضح أن أمريكا شريك استراتيجي للمملكة، وتمثل قوة اقتصادية وسياسية، فالمملكة تعد أساسية في أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط اقتصادياً وسياسياً، واستقرار أسواق الطاقة دولياً، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية، سوف تعزز استدامة العلاقات الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والأمنية.