أثارت إحالة الهيئة العامة للطرق المركبات الصغيرة إلى عدد من الطرق البديلة بعد إغلاق "عقبة شعار" بينها "عقبة التوحيد" المغلقة لأعمال الصيانة بعد تضرّرها بسبب تساقط الصخور والأحجار الكبيرة، حفيظة الأهالي والمسافرين، مستغربين ورود العقبة ضمن الطرق البديلة رغم إغلاقها هي الأخرى.
وقالت مصادر مطلعة: إن عقبة "التوحيد" تشهد انهيارات مستمرة، ما يتطلب أعمال إصلاحات وصيانة مستمرة.
وكانت الهيئة قد أوضحت في ردّ لها بعد بيان إغلاق عقبة شعار أن "أعمال الإصلاحات في عقبة التوحيد قائمة، ومن المخطط أن يتم فتحها للحركة في السادس من شوال "اليوم"، بعد استكمال الأعمال، واستقرار الحالة المطرية التي تمر بها المنطقة؛ حفاظًا على سلامة قاصدي الطريق ".
إلا أنه لم يتم فتحها نظرًا لأعمال الإصلاحات التي لا تزال جارية، واستمرار تساقط الصخور مع كل حالة مطرية تشهدها وفق مصادر "سبق".
وكانت الهيئة العامة للطرق قد أصدرت بيانًا أمس قالت فيه: "إنه ابتداءً من السادس من شهر شوال، سيتم إغلاق عقبة شعار لمدة 4 أشهر؛ لتنفيذ حزمة من أعمال الصيانة".
وقالت الهيئة: "الطرق البديلة للمركبات الصغيرة هي: "عقبة ضلع، عقبة الجعدة، عقبة التوحيد، عقبة الصماء، وعقبة برمه".
وأضافت: الإغلاق التام سيكون من الساعة 6 مساءً إلى الساعة 6 صباحًا، مع السماح بمرور الشاحنات فقط عبر عقبة شعار من الساعة 6 صباحًا إلى 6 مساءً.
وأردفت الهيئة: أهم الأعمال التي سيتم تنفيذها تشمل: "كشط وسفلتة، حواجز خرسانية، شرائح عاكسة، دهانات الأنفاق والمنشآت القائمة، تركيب لوحات إرشادية، عمل طبقة مقاومة للانزلاق، مواقف طارئة".
وتابعت: "أهداف المشروع تتمثل في رفع مستوى السلامة على العقبة، ورفع جودة الطريق، وتمكين الحركة السياحية في ازدياد".