لأول مرة على مستوى السعودية، وعلى بُعد 7 دقائق من المسجد الحرام، وضمن أحدث الأحياء السكنية في مكة المكرمة (حي "الشوقية - مخطط المروة")، شرع مهندس مكي في تغيير ثقافة السكن التقليدية؛ لتحويلها إلى فرصة للمساهمة بجودة الحياة للمواطن السعودي، من خلال مشروع سكني متكامل من الخدمات والترفيه.
المشروع الأول من نوعه الذي تشرف عليه وزارة الإسكان، ويقع تحت ذراع البيع على الخارطة، استطاع التحليق عاليًا بمواصفات لم يسبق لها مثيل، من خلال تكامل الخدمات التي تلبِّي احتياجات الأسر بأسهل الطرق، إضافة إلى التفرد بجانب الترفيه؛ لتحقيق أسلوب حياة متميز.
ويضم المشروع 6 مسابح، كل اثنين منها مخصص بشكل خاص لـ(رجال- نساء- أطفال)، وناديًا صحيًّا للجنسين، وصالة سينما، وقاعة مناسبات، وسوبر ماركت على مدار الساعة. كما يتم تأمين المجمع بكاميرات مراقبة، وحراسات أمنية، وأنظمة سلامة، مع مداخل ومخارج للطوارئ.
ووصف الخبير في مجال الإسكان، المهندس رامي بخش "مالك المشروع"، مشروع دريم السكني بأنه مشروع أحلامه؛ لذلك أسماه "مشروع دريم"، ويهدف من خلاله إلى المساهمة في تحقيق رؤية السعودية 2030 بتحسين جودة الحياة، من خلال إسهامه في راحة وسعادة الأسر السعودية المستهدفة من هذا المشروع، الذي سينقل ثقافة السكن إلى منطقة مرتفعة من الإبداع والتميز.
وقال م. بخش: "أسعى إلى صناعة تجربة سكن استثنائية من خلال التركيز على أدق التفاصيل في هذا المشروع، وتسهيل الاحتياجات وتوفيرها بأسهل الطرق؛ إذ قمنا بدراسة حالة الأسر السعودية، ووضع أهم الاهتمامات ضمن أولوية بناء الفكر السكني".
وأضاف: "ضمن الصعوبات التي تواجه المرأة السعودية العاملة هي أين تُبقي أطفالها عند ذهابها لعملها؛ لذلك وفَّرنا حضانة الأطفال على مدار 24 ساعة، إضافة إلى إمكانية توفير خدمة تنظيم الشقق، وهذه بحد ذاتها تكلف العائلات مبالغ وصعوبة للوصول إليها، فكانت إحدى ركائز هذا المشروع".
وبيّن م. بخش أن تكوين الشقق يتناسب مع حاجة الأسر السعودية من حيث المساحات والتوزيع، إضافة إلى التركيز على قوة من الفخامة والجمال اللذين سيجعلان من شقتهم منزل الأحلام من الداخل، وما يحيط به خارجيًّا من تكامُل مثير للاهتمام. ولم نغفل عن شيء؛ فحتى يقربنا للحرم وفّرنا خدمة التوصيل على مدار الساعة.
وأكد م. رامي بخش أن المشروع تحت إشراف مهندسين معتمدين من وزارة البلدية والقروية والإسكان، وتحت إشراف "وافي" البيع على الخارطة. وسيتم طرح المشروع على منصة وزارة الإسكان خلال الأيام القادمة بإذن الله.
ويُعد المشروع فرصة مميزة جدًّا للأسر السعودية؛ لتجربة سكن استثنائية بكل المقاييس؛ بما يحظى به من خدمات نوعية، لم يسبق لها مثيل.