أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الأحد، أربعة أنواع من الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في محمية "نيوم".
وذلك ضمن برنامج إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة.
وجاء الإطلاق في "محمية نيوم" لأربعة أنواع من الكائنات الفطرية البرية؛ وهي: المها العربي، والوعل، والغزال الرملي "ظبي الريم"، والغزال الجبلي "الإدمي"، كباكورة إطلاقات الموسم.
كما أنه يعدّ الإطلاق الأول في أحد المشروعات الكبرى لدعم التزام هذه المشروعات بحماية البيئة واستدامتها وتطبيق منهجية علمية للمحافظة على النظم البيئية وإعادة تأهيلها.
وكان المركز قد أطلق الموسم الماضي، أكثر من 1200 كائن فطري، كما رصد العديد من الولادات الجديدة في البيئات الطبيعية للكائنات ما يعد مؤشر نجاح لبرامج الإكثار وإعادة التوطين.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد علي قربان: "إن شراكتنا مع "نيوم" في إطار البرنامج الوطني لإعادة الحيوانات الفطرية، الهادف إلى إعادة الأنواع المحلية المهددة بالانقراض إلى بيئاتها الطبيعية، والذي يعد إحدى مبادرات "السعودية الخضراء"، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة.
كما يسهم بما يحقق مبادئ التنمية المستدامة وتنمية الثروات الفطرية وتنوعها الأحيائي ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك".
وأضاف "قربان" بأن المركز في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية، وينفذ أبحاثًا تتعلق بظروف عيشها، ويتابع ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.