بالفيديو.. موقف طريف: طفل يتمسك بموهبته ويرفض عرض الفنان فايز المالكي لبيع "فازة" نحتها بنفسه

تفاعل عدد من الفنانين مع المهارات الفنية والثقافية التي أبدع في عرضها مجموعة من الطلاب والطالبات في فنون الرسم والنحت والموسيقى (العزف على العود والبيانو)، والإنتاج، وكتابة القصص (المانجا)، والعروض المسرحية والأدائية.

وفي موقف طريف رفض أحد الأطفال المشاركين في المعرض المصاحب لإطلاق مسابقة المهارات الثقافية عرض الفنان فايز المالكي بيع "فازته" التي قام بنحتها على شكل حيوان، صممه من خياله، وسط إعجاب الحضور.

وأكد الفنانان خالد عبدالرحمن وهبة حسين لـ"سبق" إعجابهما بمستوى الإبداع والتميز الذي وصل اليه الطلاب والطالبات في مجالات الفنون والآداب والموسيقى، وذلك خلال مشاهدتهما أجنحة مسارات مسابقة المهارات الثقافية، التي تضم كلاً من: الفنون البصرية، الأدب، الموسيقى، المسرح، الأفلام والتراث.

وقال الفنان فايز المالكي إن الفرص اليوم أصبحت متاحة أمام الطلاب والطالبات والشباب والفتيات للإبداع في مجالات الفنون والآداب والموسيقى، التي رُصدت لها جوائز مليونية. كاشفًا في هذا الإطار عن الصعوبات والتحديات وحجم الألم والمعاناة التي يواجهونها كفنانين في الماضي.

وقد استعرض الطالب في الصف الرابع الابتدائي محمد القويز مشاركته، وكانت عبارة عن "فازة" على شكل حيوان، استوحى تصميمه من خياله.. وقال لـ"سبق": صممت شكل حيوان من خيالي، واشتركت في مسابقة فناني الغد، التي نظمتها هيئة الفنون البصرية بالتعاون مع وزارة التعليم، وفزت بالمركز الأول، وكان مطلوبًا تقديم عمل من التصوير أو النحت أو الرسم، واستخدمت النحت لأني أجيد هذه المهارة.

وتميل الطالبة لمى للرسم الواقعي والحضارة العربية.

وفي جانب آخر يجيد الطالب "ساهر جاها"، بالصف الأول الثانوي بمجمع السلام بتعليم جدة، العزف على آلة العود، كاشفًا لـ"سبق" عن بدايته مع والده في التعلم على عزف العود قائلاً: منذ 4 سنوات علمني الأساسيات، ثم واصلت شغفي في إتقان هذه المهارة الموسيقية. وقد أشاد الفنان خالد عبدالرحمن بعزفه قائلاً: "ريشته صافية".

وكانت وزارة الثقافة ووزارة التعليم قد أطلقتا "مسابقة المهارات الثقافية" في دورتها الأولى، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد الأربعاء الماضي، وشارك فيه وكيلة وزارة الثقافة للشراكات الوطنية نهى قطان، ووكيل وزارة التعليم للبرامج التعليمية الدكتور حمد المقبل.

وهي مسابقة تعد الأولى من نوعها في السعودية، وتهدف إلى اكتشاف مواهب طلاب وطالبات التعليم العام، وتنمية مهاراتهم في المجالات الثقافية والفنية؛ بما يسهم في استثمار شغفهم وأوقاتهم.

وتضع وزارتا الثقافة والتعليم العديد من الجوائز التي يصل مجموعها إلى أكثر من خمسة ملايين ريال سعودي؛ إذ يحصل الفائزون في كل مسار من مسارات المسابقة، ومن كل مرحلة دراسية، على 100 ألف ريال للمركز الأول، و75 ألف ريال للمركز الثاني، فيما سيحصل المركز الثالث على 50 ألف ريال.