وأضافت خلود الشهري، صاحبة مشروع خلود فوتو، وأسماء الشهراني، صاحبة مشروع "بوتيك عين لندن"، أن قناعات المرأة السعودية تغيَّرت واختلفت بفعل وجود دعمٍ من وسائل التواصل الاجتماعي, والانفتاح الإعلامي على العالم؛ ما جعل المرأة السعودية تفكر في اللحاق بركب شابات الأعمال في مختلف بقاع العالم وتعتمد على نفسها في صناعة مستقبلها وسخّرت لأجل ذلك السبل كافة من الاطلاع, والبحث والوعي والتواصل لتحقيق أهدافها في صناعة الذات في تحدٍّ مع الظروف وحالة تجاوز لطوابير انتظار الوظائف للدخول إلى عالم الأعمال عبر مشروعات انطلقت من المنازل بأفكار, وتجارب مختلفة, وأضفن أن قصص نجاح المرأة السعودية متعدّدة, ولكن لا يمكن أن تتمكّن من تطوير مشاريعها إلا بدعم الجهات ذات العلاقة ومن رجال وسيدات الأعمال في تنفيذ مشاريعهن أو التسويق لها, أو الدخول في معارض, وتجارب استثمارية ودعم التدريب, والدخول في مجالات جديدة تخدم سوق العمل والمجتمع المحلي.