"القمة العربية 32".. "آل عاتي": رهان التغيير غير المسبوق معقود بالثقل السعودي

أكد لـ"سبق" أن أهمية القمة تكمن في انعقادها وسط مستجدات تشهدها المنطقة والعالم
المحلل السياسي مبارك آل عاتي
المحلل السياسي مبارك آل عاتي

أوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن استضافة المملكة للقمة العربية الـ(32) جاءت امتداداً لدورها القيادي على المستوى الإقليمي والدولي، وحرص قيادتها على تعزيز التواصل مع قيادات الدول العربية والتباحث المستمر وتنسيق المواقف حيال الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وبين "آل عاتي" لـ"سبق" أن السعودية استضافت خلال 10 أشهر قمة جدة للأمن والتنمية، بمشاركة الولايات المتحدة، والقمة العربية- الصينية للتعاون والتنمية، ثم القمة العربية الحالية التي تُعقد في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة والعالم من أزمات وصراعات إقليمية ودولية تحتم على الدول العربية إيجاد آليات تستطيع من خلالها مواجهة التحديات المشتركة وتعزز الأمن والاستقرار الإقليمي وتحقق الرفاه لدولها وشعوبها.

وأضاف أن ذلك يستوجب تطوير آليات التنسيق السياسي تحت مظلة جامعة الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي ودفع عجلة التنمية في مختلف المجالات التي تمس المواطن العربي بشكل مباشر.

ونوه "آل عاتي" بأن أهمية القمة تكمن في كونها تُعقد في ظل مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة والعالم، ودعم قيادة المملكة للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة، ومن ذلك الاتفاق الذي وقعته المملكة مع إيران لاستئناف العلاقات بين البلدين برعاية الصين والجهود والمبادرات القائمة لإيجاد حل سياسي شامل للأزمات في السودان وسوريا واليمن.

واختتم أن السعودية دأبت على استشعار دورها القيادي على المستوى العربي والدولي في التعامل مع أزمات المنطقة؛ حيث يعول على الثقل السعودي أن يُحدث التغيير عبر تحقيق القمة نتائج جديدة غير مسبوقة، أهمها جعل العرب يؤمنون بأنهم قادرون على التغير والتغيير، وأهم خطوة في هذا الاتجاه التسامي على الخلافات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org