ويمثل التسول في كل مناطق المملكة العربية السعودية تحديًا حقيقيًا للأجهزة الأمنية والمواطنين، حيث إن أعداد المتسولين في ازدياد, وطرقهم وحيلهم تتطور وتتجدد, ويؤثر التسول سلبًا على الصورة الحضارية لمدننا, ويحرم المحتاج الحقيقي المتعفف من وصول المساعدة إليه، فهناك أكثر من 800 جمعية ومؤسسة خيرية مسجلة رسميًا في السعودية وتعتمد تلك الجمعيات في دخلها على التبرعات التي تذهب للمكان الخطأ.