قدّم أهالي وادي مكة بمحافظة وادي الفرع جنوب المدينة المنورة، أكثر من 5 معاريض للجهات المعنية؛ يشتكون فيها من الطريق الذي يحتاج للتدخل العاجل، ورغم ذلك تركت الجهات طلباتهم تارة، وتارةً تنفّذ لهم بطريقة عشوائية لا تعالج هذه المعاناة، وسط ارتفاع أصواتهم بين الإدارات، إلا أن الحلول أصبحت في مهب الريح.
ويحتضن الطريق بعض سكان بلدية وادي الفرع، والذي لم يحالفه الحظ ولو بأسفلت مقشوط، أو مسح بطريقة تعالج المعاناة، بدلًا من المسح الذي يعدّ "جبر خاطر"، فيما لم تكن هناك مساواة بينه وبين الطرق الأخرى التي عولجت بشكل جذري ونهائي، إلا أن طريقهم أصبح بين وعود مسؤولين في المحافظة، وفي إدارات المدينة المنورة، فضلًا عن عدم معرفتهم بأسباب ترك طريقهم بهذا الوضع.
واستغاث أهالي وادي مكة كثيرًا أمام المحافظة وفرع وزارة النقل بالمدينة المنورة، فيما تم إشعار مكافحة الفساد عن هذه المعاناة، مطالبين بأسفلت مقشوط كالطرق الأخرى، وخاصة بعد تسكير الثلاثة كيلومترات الأولى من الأسفلت المقشوط؛ بهدف إعادته، إلا أنه بقِيَ على حاله، وأصبح أداةً لتكسير مركبات المواطنين، فضلًا عن صعوبة نقل المرضى إلى المراكز الصحية والمستشفيات.