أوضح السفير الفخري للصناعة السعودية المهندس جاسم الشمري لـ"سبق" أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية يأتي تطوير للصناعات الدوائية القوية في المملكة، ويزيد من الاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجات السوق المحلية، ما يعزز الاستقلالية الاقتصادية.
ورفع "الشمري" أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية على إطلاق الاستراتيجية الوطنية التقنية الحيوية.
واستعرض الشمري أهمية هذه الاستراتيجية في الصناعات الدوائية والتي يأتي في مقدمتها "الاعتماد الوطني" من خلال تطوير صناعات دوائية قوية في المملكة، يمكن تقليل الاعتماد على الواردات الدوائية وزيادة الاكتفاء الذاتي في تلبية احتياجات السوق المحلية. هذا يعزز الاستقلالية الاقتصادية ويحد من التبعية عن الخارج.
وأضاف أن الاستراتيجية الجديدة تعزز التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي في الصناعات الدوائية، حيث يمكن استخدام التكنولوجيا الحيوية لتحسين العمليات الصناعية وتطوير أدوية جديدة وفعالة وآمنة.
وأبان أن الاستراتيجية تخلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد، حيث توفر صناعة الأدوية القوية فرص عمل محلية وتعزز القدرة التنافسية للمملكة على المستوى العالمي، كما يمكن استخدام الاستراتيجية الوطنية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص وجذب الاستثمارات في هذا المجال.
وزاد "الشمري" أنه من خلال تطوير صناعات دوائية قوية، يمكن توفير الأدوية المحلية المبتكرة وبأسعار معقولة، هذا يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتوفير العلاجات اللازمة للمواطنين، وبالتالي تحسين الرعاية الصحية.
واختتم أن إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية في المملكة يعد خطوة مهمة نحو تعزيز الاكتفاء الذاتي والتطور الصناعي في قطاع الأدوية، مع العديد من المزايا الاقتصادية والصحية المرتبطة بهذا القرار.