استقبل مندوب المملكة الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، الدكتور صالح بن حمد السحيباني، في مقر المندوبية الدائمة بجدة اليوم، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر .
واستعرض الجانبان جهود الأمانة العامة للمنظمة في سبيل خدمة القضية الفلسطينية الذي يعبر عن استشعار المسلمين في كافة أنحاء المعمورة لما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والاستفزازات التي تمارس بحق المصلين الصائمين والمعتكفين الآمنين من الشعب الفلسطيني الذي يعانى كثيرًا من ويلات تلك الاعتداءات وما يزال وللأسف الشديد يعاني في سبيل الحصول على أهم حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والأمان والسلام والاستقرار.
وأكد "السحيباني" على جهود الأمانة العامة للمنظمة نحو تأكيد تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لتعزيز استقرار المنطقة برمتها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي ما يزال وللأسف الشديد يكافح من أجل الحصول على حقوق المشروعة.
وأشار إلى دعم المملكة الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق النابع من ايمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، والتي تعد من أهم محاور اهتماماتها، واستشعارًا بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الثابتة وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية .
وأضاف: هذه القضية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 من سبتمبر 1969 ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة لتكون ثاني أكبر منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات".