فالشارع التاريخي "سوق العرب" يقطع مشعر منى من أقصاه الشرقي، ولا يتوقف إلا أمام الجمرات، ويمتد على طول كيلومترات عدة، وكان في زمن مضى مقرًّا لتجارة العرب، وسوقاً شهيراً خلال مواسم الحج، يتوافد إليه العرب رجالاً ونساء لشراء العديد من منتجاته، وقد خلده الشاعر الشهير المتنبي حين قال في قصيدة يصف جمال العربيات الموجودات في ذلك السوق "من الجاذر في زي الأعاريب ** حمر الحلي والمطايا والجلابيب".