ويتوجه محبو "الشريك المديني" يومياً بعد أداء صلاة العصر في رمضان إلى مخابز إعداد وبيع الشريك التي تشهد ازدحاماً شديداً منذ أن تدنو الشمس من الاقتراب من غروبها، وذلك للظفر بقطع من خبز الشريك على مائدة الإفطار الرمضانية، خاصة في المسجد النبوي والساحات المحيطة به والجوامع والمساجد المنتشرة بالمدينة المنورة، حيث يحرص معدو سفر الإفطار على تقديم "الشريك المديني" للصائمين.