قال خبير وأستاذ الإعلام الرقمي الدكتور فهيد بن سالم العجمي: إن القمم التي تشهدها المملكة العربية السعودية؛ تؤكد التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الدولي، وصياغة مواقف تحقق مصلحة الأمة العربية والإسلامية.
وأضاف، أن أهمية القمم العربية والإسلامية؛ تتجلى في التصدي للتحديات الإنسانية، خصوصًا القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة.
وأوضح، أن دعوة المملكة لهذه القمم يعكس التزامها بالدور القيادي في التصدي للتحديات الإنسانية والتحرك الدولي لإيقاف العنف وحماية الأبرياء.
كما قال "العجمي": بشكل عام، تُظهر المواقف السعودية في هذه القمم، التزامًا قويًّا بقيم التعاون والتضامن الدولي، وهي محط تفاؤل لتحقيق التنمية المستدامة والسلام في المنطقة وخارجها.
وأوضح أن القمم الثلاث (السعودية الصينية، والخليجية الصينية، والعربية الصينية)، تعكس دور المملكة كقوة رائدة في دعم العلاقات الدولية وتعزيز التبادل في مختلف المجالات.
وتابع: أيضًا تبرز القمة السعودية- الإفريقية، كمحطة أساسية لتطوير الشراكة مع الدول الإفريقية؛ موضحًا أن إعلان مبادرة خادم الحرمين الشريفين، تمثل إشارة واضحة لالتزام المملكة بتحفيز التنمية في القارة الإفريقية عبر مشروعات وبرامج بقيمة تتجاوز المليار دولار، وهو جهد مستدام على مدى عشر سنوات.
بجانب ذلك، تركز المملكة على جذب استثمارات جديدة، بقيمة تتجاوز 25 مليار دولار؛ مما يعزز التكامل الاقتصادي ويعزز التعاون الثنائي.
كما تعزز مبادرة توفير تمويل إضافي، بقيمة خمسة مليارات دولار، للتنمية في إفريقيا حتى عام 2030، فرص التقدم الاقتصادي والاجتماعي.