استمرارًا لخططها في عمليات التطوير وتطبيق المعايير العالمية في العملية الأكاديمية، واصلت جامعة الأمير محمد بن فهد تميزها الأكاديمي، بعد أن تخطت -هذا العام- مركزها السابق في قائمة أفضل الجامعات العالمية بحسب تصنيف كيو إس QS العالمي؛ حيث حصلت هذا العام على المركز ٥١٣ وتقدمت ٧٧ مركزًا بعد أن كانت في المركز ٥٩٠ في ذات التصنيف خلال العام الماضي؛ فيما حافظت على المركز الرابع كأفضل الجامعات السعودية للسنة الثانية على التوالي.
ويأتي هذا التميز الأكاديمي استمرارًا لنتائجها في قوائم التصنيف العالمية، والتي كان آخرها دخولها في قائمة أفضل الجامعات العالمية بحسب تصنيف شنغهاي العالمي، بعد أن احتلت المرتبة ما بين ١٥٠- ٢٠٠ في تخصص علوم وهندسة الطاقة متفوقة بذلك على العديد من الجامعات العالمية؛ فيما حلت في المرتبة الخامسة في ذات التخصص على مستوى الجامعات السعودية.
وتعود هذه الإنجازات المتعددة التي حققتها الجامعة، إلى الجهود الكبيرة التي لا تزال تبذلها ضمن خططها المستمرة في عمليات التطوير وتطبيق المعايير العالمية في العملية الأكاديمية، من خلال رفع كفاءة التدريس والاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على ذلك، إضافة إلى توسيع شراكاتها الأكاديمية مع عدد من الجهات الأكاديمية العالمية، كما يعد حافزًا لمواصلة نهجها بالاهتمام بالبحث العلمي والارتقاء به لتحقيق مركز أفضل في السنوات القادمة على سلم الترتيب العالمي للجامعات.