ظاهرة محمّلة بأسباب تأتي كل عيد.. أسواق مزدحمة و"لحظويون" والجديد "إلكتروني"

قلة وعي وتخطيط لدى الأسرة بين انعدام مهارات التسوّق والأوقات غير الصحيحة
ظاهرة محمّلة بأسباب تأتي كل عيد.. أسواق مزدحمة و"لحظويون" والجديد "إلكتروني"

اللحظويون هم مَن تزدحم بهم الأسواق قبل عيد الفطر، وكأن وقت ويوم العيد جاء فجأة ولم يكن يعلمون عنه، إذ تشهد الأيام والليالي الأخيرة من شهر رمضان المبارك، حالة استنفار لدى كثير من الأسر استعداداً للتوجّه إلى المجمعات والأسواق التجارية التي تحوي الملابس والكماليات ومراكز بيع الحلوى، سعياً لاستقبال عيد الفطر المبارك، ما يُسبّب إرباكاً وازدحاماً ملحوظاً، تنتج عنه أزمة خانقة في حركة السير حتى اللحظات الأخيرة التي تُسبق تناول وجبة السحور وأيضاً قبل صلاة العيد بساعات.

وتعود هذه الظاهرة السلبية لدى كثيرٍ من الأسر إلى قلة الوعي والتخطيط لدى الأسرة، وكذلك عادات وتقاليد الشراء قبل العيد من سنوات، إضافة إلى انعدام مهارات التسوّق واختيار الأوقات غير الصحيحة في التسوّق، فكثير من الأسر يؤجّل شراء مستلزمات العيد لأسباب غير مقنعة.

اللحظويون تزدحم بهم الأسواق والمراكز التجارية حتى ليلة العيد في أمر أرجعه بعضهم إلى أنها متعة التسوّق حتى آخر اللحظات، والبعض الآخر يرجع السبب إلى تنوّع موديلات الملابس وعدم الحصول على الموديل المناسب، فيما قال آخرون إن هناك ماركات تنزل موديلاتها قبل العيد بأيام قليلة، وهذا سبب تأجيل كثيرٍ من الأسر شراء مستلزمات العيد إلى الساعات والأيام الأخيرة قبل العيد.

ويفضّل بعض الأسر الشراء من المواقع الإلكترونية لمزايا منها اختصار الوقت؛ حيث لا يجب على المتسوّق الانتظار لعدة أيام للحصول على منتجاته، إضافة إلى إمكانية إرجاع المنتج أو استبداله بسهولة وإمكانية التصفح بين الموديلات دون تعب، والميزة الأهم هي أن بعض المتسوّقين لا يفضلون التزاحم ودخول المحال الممتلئة بالزبائن وهذه توفر على الأسرة كثيراً من الوقت والمال.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org