أدرجت لجنة التراث العالمي اليوم مواقع جديدة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وذلك خلال الدورة الـ45 للجنة المنعقدة في الرياض.
وشملت الأماكن المدرجة مواقع طبيعية، هي: كتلة غابات أودزالا - كوكوا في الكونغو، وغابات أندريفانا الجافة في مدغشقر، وبراكين وغابات جبل بيليه وبيتون شمال المارتينيك في فرنسا، ووسعت اللجنة حدود خليج ها لونق بي في فتنام؛ ليشمل أرخبيل كات با.
ويترقب العالم إعلان لجنة التراث العالمي خلال اجتماعات الدورة الـ45 المنعقدة في الرياض نتيجة التصويت لضم نحو 50 موقعًا جديدًا إلى قائمة التراث العالمي، من بينها 37 موقعًا ثقافيًّا، و12 طبيعيًّا، وموقعان متعددا الأهمية، بجانب مناقشة 5 تعديلات على حدود المواقع التراثية القائمة.
وشرعت اللجنة في ممارسة أعمالها الروتينية، كمناقشة الأنظمة والتصويت على لوائحها على مدى الأسبوع الماضي، قبل أن تبدأ في الأسبوع الثاني التصويت على إدراج عشرات المواقع المرشحة لدخول قائمة التراث العالمي من جانب دول أعضاء اليونسكو.
ومن المقرر أن يستمر إدراج المواقع في قائمة اليونسكو للتراث العالمي حتى نهاية أعمال اللجنة في 24 سبتمبر الحالي.
وتعكس قائمة اليونسكو للتراث العالمي التنوع الثقافي والطبيعي في العالم. وتعقد المنظمة اجتماعًا سنويًّا لتحديث القائمة ذات الأهمية للقطاع السياحي، ولمسألة توفير التمويل اللازم لحفظ المواقع.
وتقدمت في الدورة كل من طاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان بطلب مشترك لإدراج ممر زرافشان - كاراكوم البالغ طوله 900 كيلومتر، والواقع على طول طريق الحرير التاريخي.
وتأمل تونس أن تدرج جزيرة جربة على قائمة التراث العالمي، التي تبلغ مساحتها 514 كيلومترًا مربعًا، وتحتل أحد أهم المواقع الاستراتيجية في البحر الأبيض المتوسط، وتحيط بها الطبيعة، وتتمتع بتاريخ طويل وغني، وبالعديد من المقومات الطبيعية والثقافية ذات التصميم الفريد.
كما تدرس اللجنة إدراج "محمية عروق بني معارض السعودية"، التي تقع على الحافة الجنوبية الغربية للربع الخالي، وتبلغ مساحتها 12787 كيلومترًا مربعًا، وتضم عددًا من التشكيلات الأرضية والمَواطن الفطرية الطبيعية المهمة، منها كثبان رملية مرتفعة، وهضبة جيرية متقطعة.
وتأمل تركيا إدراج مساجدها التي تعود إلى القرون الوسطى، وتتميز بهياكلها الخشبية، بينما تتنافس فرنسا بمعبد ميزون كاريه (البيت المربع) الروماني القديم الواقع في مدينة نيم جنوب غرب البلاد، والمحفوظ بعناية.