يواصل المؤتمر الدولي للمسكوكات الإسلامية الذي تنظمه وزارة الثقافة ممثلة بهيئة المتاحف بالعاصمة الرياض، أعماله لليوم الثاني بقاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي بإقامة 4 جلسات نقاش وورشتي عمل شارك فيها عدد من الخبراء في علم المسكوكات، والمؤرخين، ورواد المتاحف الإسلامية.
وتفصيلاً، شارك في المؤتمر كل من الدكتور عاطف رمضان عضو هيئة التدريس بالآثار الإسلامية في جامعة الفيوم، والدكتور البرتو كانتو الأستاذ المشارك في علم الآثار في جامعة مدريد المستقلة والدكتور ضيف الله العتيبي بوزارة الثقافة والدكتور رأفت النبراوي أستاذ الآثار والعملات الإسلامية بجامعة القاهرة والدكتور علاء الدين الشومري الباحث في المسكوكات الاسلامية بألمانيا، والأستاذ نايف آل نمرة باحث أول بوزارة الثقافة، حيث ناقش المشاركون عددًا من المواضيع التي تناولت قيمة المسكوكات في مختلف الثقافات والحضارات؛ وسلطوا في الجلستين الأولى والثانية الضوء على العملات والنقود الإسلامية في الدولتين الأموية والعباسية.
وتناولت الجلسة الثالثة عروضاً تقديمية عن جمع العملات وأفكاراً حول أبحاث النقود الإسلامية قدمها كل من الدكتور اندروا بورنيت الرئيس السابق لجمعية النقود الملكية ونائب مدير المتحف البريطاني، والأستاذة أريانا دوتون أستاذة اللغة والآداب العربية في جامعة روما.
وفي الجلسة الرابعة قدمت الدكتورة أسماء إبراهيم مديرة قسم المحفوظات ومعرض الفنون في متحف ومعرض فنون بنك الدولة الباكستاني عرضاً عن إعادة تعديل المبنى التراثي كأول متحف نقدي.
وقدم يوهانس مالينكروت وكورد غروت أفكارًا ومشاريع حول إضفاء الطابع الرقمي على المسكوكات والنقود باستخدام التقنية والذكاء الاصطناعي لجذب زوار وعشاق المتاحف.
ويختتم المؤتمر أعماله غداً السبت بجلستي نقاش عن حالة البحث في المسكوكات الإسلامية والاتجاهات والتطورات في جمع العملات اليوم.
ويتيح المؤتمر للزوار فرصة التعرف على أبرز ما تتميز به مكتبة الملك فهد الوطنية من كتب ووثائق وعروض مرئية في مجال سك النقود.
ويستعرض جناح مكتبة الملك عبدالعزيز العامة كل ما تزخر به من مقتنيات وعملات نقدية يعود تاريخها إلى مختلف العصور الإسلامية.
ويضم جناح دارة الملك عبدالعزيز عرضاً مرئياً يتضمن نماذج عدة للمسكوكات في العصرين الأموي والعباسي، ونماذج للمسكوكات في عهد الملك عبدالعزيز وعرضاً لإصدارات الدارة.