عبّر الأستاذ عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله العثيم القابضة، عن إشادته بخطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظه الله"، الذي ألقاه عبر الاتصال المرئي، في فاتحة أعمال السنة الثالثة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وقال العثيم، إن خطاب خادم الحرمين الشريفين جاء شاملاً، وضافياً من خلال ما تناوله من قضايا وما حمله من موجهات ومحفزات وإبراز لجهود الدولة وسعيها المتواصل من أجل تحقيق تطلعات أبنائها وضمان مستقبلهم بتسخير منظومة متكاملة من الإستراتيجيات والبرامج الطموحة بهدف تعزيز وتنمية البنية التحتية في القطاعات الحيوية، والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وبيّن العثيم، أن الخطاب رسم خريطة الطريق لمستقبل زاهر ومشرق لمملكتنا الغالية، وحمل بشائر الخير والطمأنينة، وأبرز اهتمامات الدولة وسعيها المتواصل لتسهيل بيئة الأعمال ودعم القطاع الخاص لتعزيز الحراك التنموي الشامل والمستدام الذي تشهده الدولة وهي تمضي بكل الثقة في المرحلة الثانية من رؤية المملكة 2030.
وبيّن العثيم، أن خطاب خادم الحرمين الشريفين "أيّده الله" حمل رسائل مهمة لمواقف المملكة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، والمحلية وأكّد ثوابت المملكة والسياسة الراشدة والحكيمة والنهج القويم الذي سارت عليه منذ تأسيسها عام 1727م، وتوحيدها على يدَي جلالة الملك عبد العزيز "يرحمه الله" منذ ما يزيد على تسعين عاماً .
وأكّد العثيم، أن الخطاب عبّر عن إدراك القيادة حجم التحديات التي تواجه المنطقة والدور الذي تضطلع به المملكة في تنقية الأجواء ونشر ثقافة السلام وإرساء ركائز السلم والاستقرار وتعزيز التفاعل مع الشعوب لترسيخ قيم التسامح والتعايش لمكانتها العربية والإسلامية، فضلاً عن أدوارها المحورية المؤثرة في السياسة الدولية.
وختم العثيم، حديثه بالدعاء أن يحفظ الله لبلادنا أمنها وسلامها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود "يحفظهم الله".