المدينة المنورة.. مشروعات تنموية واعدة ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير المنطقة

أصدرت الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، تقريرًا اقتصاديًّا للربع الثاني من العام الحالي 2023م.

وكشف التقرير عن تنوع المشروعات التنموية في المدينة، ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير المنطقة.

وتَضَمّن التقريرُ أبرز المشروعات بالمنطقة؛ منها مشروع تطوير المنطقة الشرقية للمسجد النبوي الشريف (حضاري- تنموي)، الذي يهدف لتأسيس منظومة فندقية وتجارية متكاملة ذات بنية تحتية عصرية تخدم زوار المدينة المنورة المتوقع وصول عددهم إلى 23 مليون زائر سنويًّا بحلول عام 2030، على مساحة إجمالية تُقَدر بـ1.5 مليون م2، وسيسهم المشروع في رفع قيمة الناتج المحلي للمنطقة بقيمة 7 مليارات ريال.

ومن المشروعات كذلك -وفق التقرير- مشروع بوابة المدينة (تجاري- ترفيهي- فندقي) الذي يرتبط كأول مشروع بمحطة قطار الحرمين، على مساحة إجمالية تقدر بـ60.000 م2، إضافة لمشروع مخطط العلياء (سكني- تجاري) الذي يعبّر عن النهضة العمرانية التي تشهدها المدينة المنورة، ومشروع ملتقى مدينة المعرفة (تجاري- ترفيهي- فندقي) أحد أضخم المشروعات المتكاملة بالمنطقة؛ حيث تم تصميمه بطابع مستوحى من الطابع العمراني للمدينة المنورة ضمن محور حضري متعدد الاستخدامات يجمع بين التنزه، والتسوق، والسكن، على مساحة إجمالية تبلغ 180.000 م2، وإنشاء فندق من فئة 5 نجوم يضم 354 غرفة وأجنحة فندقية، و110 وحدات سكنية فاخرة.

وتَضَمّن التقرير مشروع دار الجوار، الذي يُعَد الأول من نوعه بالمنطقة كأول مشروع سكني مغلق بمساحة 16.800 م2، ويضم مجموعة من الفلل وفقًا للطراز العمراني للمدينة المنورة، ومشروع مجمع تعليمي يتميز بتطبيق ثلاث مسارات عالمية (أمريكي- أكاديمي- بريطاني) على مساحة إجمالية 20.000 م2، ومشروع متحف السيرة النبوية (معرفي) أحد المعالم الهامة للتعريف بالسيرة النبوية الشريفة، والحضارة الإسلامية وفق أحدث الأساليب والتقنيات على مساحة إجمالية 20.000 م2، ومشروع درة المدينة (سكني- تجاري) حيث تبلغ مساحته الإجمالية 51.500 م2، ومشروع جادة السكب (سكني- تجاري) الذي يقام على مساحة تبلغ 750.000 م2، ومشروع ميدان الملك عبدالعزيز الذي ينفذ ضمن مبادرة أنسنة المدينة بمساحة 38.000 م2، ومشروع بوليفارد يوووك (ترفيهي- تجاري) الذي يقام على مساحة 152.635 م2، ومشروع تطوير حديقة الوادي المبارك المقام على مساحة إجمالية تبلغ 20.000 كيلو م2، ومشروع مركز القبلتين الحضاري (سياحي) الذي يسهم في تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية، وإعادة تأهيل المناطق المحيطة، ومعالجة حالات التشوه البصري، وحماية النسيج والمواقع الحضرية، وتنمية الأنشطة الاجتماعية والثقافية، وتعزيز القيمة التاريخية للمنطقة.