مؤيد أم معارض؟.. جدل بوسائل التواصل حول إمكانية تعبئة وقود المركبات عكس اتجاه المحطات

بعضهم يرى أنها وسيلة مهمة لتخفيف الزحام وآخرون يرون أنها فوضى وانتشرت بكثرة
مؤيد أم معارض؟.. جدل بوسائل التواصل حول إمكانية تعبئة وقود المركبات عكس اتجاه المحطات

سادت حالة من الجدل حول موضوع عدم الاصطفاف في مسار تعبئة المركبة بالوقود، والذهاب للجهة الأخرى للتزود بالوقود، بالوقوف عكس اتجاه محطة الوقود، بين معارض -وهم الأغلب- ومؤيد لذلك.

في البداية يقول محمد الإحيوي إن الذهاب للجهة الأخرى للتزود بالوقود إجراء جيد للمستعجل، وتقليل مدة الانتظار للجميع؛ إذ إن كثيرًا من الناس يفضلون الانتظار عند المحطة لحين دورهم من باب الاستراحة القصيرة.

فيما تؤيد إحدى الردود هذا الرأي، وأنه لا بأس من اتجاه المركبة للجهة الأخرى؛ فذلك يخفف الزحام المروري، ويُجنّب الطوابير الطويلة داخل محطة الوقود التي تقفل بعض الشوارع.

من جهته، يقول عبدالله باوزير إن ذلك يعود إلى تنظيم المحطة، فإن سمحت فلا مشكلة، على ألا يكون هناك تعدٍّ على مسار السيارات الأخرى. ولو تم وضع "ليات" مضخات الوقود طويلة، تصل إلى الجهة الأخرى من السيارة، لحُلَّت المشكلة.

فيما يخالف الرأي السابق أيمن عالم بقوله: هذا التصرف غير جيد، ويجب وضع مسار إجباري للمحطة، يوقف عملية عكس السير، أو توجيه عمال المحطة بعدم التجاوب مع الأشخاص الذين يريدون تزويد بمركبتهم بالوقود عكس اتجاه المحطة؛ إذ يعرقل ذلك حركة السير، وقد يعيق دخول معدات الجهات المعنية في حال حدوث أي طارئ.

بدوره، وفي السياق ذاته، ألقى " كريم" باللوم على أصحاب المحطات للسماح بتعبئة الوقود وهم عكس اتجاه المحطة، مشيرًا إلى أنها تعتبر فوضى، وانتشرت بكثرة، وكان من المفترض المفروض الحد من هذه الأمور، ومنع التعبئة للمركبات التي تقف للتعبئة بعكس اتجاه محطة الوقود.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org